عمليات الدعم و التضامن تنطلق بجماعة تيموليلت للتخفيف على الاسر المعوزة والمتضررة من جائحة كورونا ( كوفيد 19). عبد

اخبار الشعب3 مايو 2020292 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
عمليات الدعم و التضامن تنطلق بجماعة تيموليلت للتخفيف على الاسر المعوزة والمتضررة من جائحة كورونا ( كوفيد 19). عبد

 

اخبار الشعب/ عبد اللطيف الباز

إيماناً منها بقيمة العمل الخيري في تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي وسعياً منها لإدخال الفرحة على أكبر عدد ممكن من الأسر المعوزة، في جماعة تيموليلت إقليم أزيلال ، كما في غيرها من مناطق المملكة، يبذل الفاعلون في المجتمع المدني، كل يوم، من وقتهم وطاقتهم من أجل تقديم المساعدة للشرائح الإجتماعية الأكثر هشاشة خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع الأزمة الصحية لفيروس “كوفيد- 19”.

ففي زمن الطوارئ الصحية والعزل المنزلي الذي فرضه الوباء، انخرطت جمعية تيموليلت للتنمية بتنسيق مع السلطات المحلية في برامج تضامن واسعة لفائدة الأسر المحتاجة والأطفال المتخلى عنهم والأرامل والأشخاص بدون مأوى وغيرهم. ويبدو أن إكراهات الظرفية لم تنل من تمسك المجتمع بقيم التضامن. بل على العكس، زكت الشعلة الروحية للشهر الفضيل مبادرات الدعم التي تجسدت في أحياء تيموليلت .
ولم تذخر الجمعية الناشطة في المجال الإجتماعي جهدا من أجل تمكين هذه الفئات من تمثيل الأجواء الرمضانية المطبوعة بالتقوى والتضامن والتعايش داخل بيوتهم. يقول محمد اوعيسى نائب الكاتب العام “ جمعية تيموليلت للتنمية ”، إن الاستعدادات للأعمال الإجتماعية والإنسانية التي تستهدف المعوزين حيت تم توزيع القفف التي تعتبر مساهمة من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وبعض أعضاء المشرفين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية في هدا الشهر الكريم، مؤكدا أن كل أعضاء الجمعية ومعهم المتطوعون والمنخرطون، ينشطون على قدم وساق من أجل تكريس قيم التضامن والتكافل والحفاظ على أجواء الدفء والانسجام الإجتماعيويضيف الناشط في تصريح حصري خص به موقع موقع أخبار الشعب “إننا نحرص على إحترام جميع الشروط الصحية، وخصوصا داخل مستودعات المواد التي يتم توزيعها، من خلال التقيد بتدابير التباعد الإجتماعي والتطهير المنتظم”. وأشار إلى أنه ، يتم مواكبة أعضاء الجمعية يوميا على المستوى الصحي.
وتتم عملية توزيع المواد من خلال مساعدات إجتماعية يعملن على استهداف الأسر المعوزة،ويهيب في نفس الوقت بالمواطنين المكوث في المنازل لحماية صحتهم وصحة ذويهم.
ولئن ظل شهر رمضان مناسبة لتجديد البعد الروحي للكائن وترسيخ قيم الوحدة والإخاء، حتى في ظل حالة الطوارئ الصحية، فإن التكافل والتضامن يتكرسان في هذه الظرفية كقيم مشتركة أزلية في المجتمع المغربي. وتجدر الإشارة أن جمعية تيموليلت للتنمية قدمت في وقت سابق  مساهمة  لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا. وأكدت الجمعية بالمناسبة انخراطها في حملة التضامن لدعم هذا الصندوق ومواجهة تبعات وتداعيات وباء الفيروس المستجد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق