أخبار الشعب/انس الوردي
إن ما بات يعرف بفاجعة الطفل ريان،هو بمثابة حادث عالمي تألم له الجميع وعبرو عن ٱلامهم بمختلف الطرق من بينها وسائل التواصل الإجتماعي،لكن بعد تصفح هذه التدوينات،نجد غياب تدوينات لأعضاء الحكومة والبرلمانيين و منتخبي جماعة تمروت كمٱزرة معنوية لعائلة الطفل والساكنة عموما،كما أنه أثناء عملية الإنقاذ لم نلاحظ حضور اي ممن سبق ذكرهم،وهم اشخاص نجحوا في الانتخابات قبل شهور قليلة بأصوات هؤلاء المواطنين،ولما تألم المغرب ومع العالم بأسره لم نسجل اي تعبير عن الألم او حضور في مكان سقوط الطفل من طرف اي عضو من الحكومة أو البرلمان او اي منتخب محلي،فقط رئيس الحكومة قدم تعازيه بعد وفاة الطفل،ليبقى السؤال المطروح إذا لم تكن فاجعة ريان كافية لتحريك قلوب كل من أعضاء الحكومة والبرلمانيين والمنتخبين المحلين ؟!!!متى ننتظر منهم الإحساس بمعانات المغاربة؟؟؟ام أن من تولى منصبا يصبح في خانة من ختم على قلوبهم؟؟!!!!