فاجعة الطريق تكشف ضعف الخدمات الصحية بخريبكة مسؤولو القطاع استعانوا بأطباء وتجهيزات من القطاع الخاص

MOSTAFA CHAAB20 أغسطس 2022279 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
فاجعة الطريق تكشف ضعف الخدمات الصحية بخريبكة مسؤولو القطاع استعانوا بأطباء وتجهيزات من القطاع الخاص

 

 

اخبار الشعب /متابعة مصطفى بنان:

الإقليمي لخريبكة، وهو وضع وقف عليه المدير الجهوي حوادث السير، وهو ما حصل بالفعل أول أمس الاربعاء، أول أمس خلال حضوره لتتبع عملية إسعاف المصابين مما زاد من معاناة ضحايا الحوادث بسبب التنقل إلى في حادثة السير، بعدما اضطر مسؤولو القطاع إلى الاستعانة ببعض الخدمات الصحية من مصحات خاصة او مستشفى بني ملال وكذا الاستعانة باطر طبية من خارج الإقليم.

عادت من جديد اصوات فعاليات المجتمع المدني بمدينة خريبكة، للتنديد بالوضع الصحي بالإقليم بصفة عامة، وبالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة بصفة خاصة، وهو الوضع الذي كشفت النقاب عنه فاجعة مصرع 24 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح خطيرة صباح اول امس الأربعاء، نتيجة انقلاب حافلة لنقل

مستشفيات أخرى كالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء إلى ذلك، يعيش سكان إقليم خريبكة وخاصة المرضى الذين يقصدون هذا المرفق الاستشفائي مـن أجـل الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة معاناة يومية. بحيث يلاحظ المتتبع للشان المحلي والصحي أن هذه المؤسسة الاستشفائية لم يتبق منها سوى الإسم، بعدما تم إفراغها من التخصصات الطبية، في ظل نهج سياسة الهروب والاشتغال بالمصحات الخاصة، حتى أصبحت المواعد تبرمج على مدى شهور وطوابير الانتظار كل يوم امام مركز التشخيص، الذي يتوافد عليه عدد كبير من المرضى داخل المدينة وخارجها، وهو ما يخلق العارمة ومشاكل بالجملة ساهم فيها بالخصوص افتقار المؤسسة المدير رسمي حيث ما زالت وزارة الصحة لم تعين أي مدير للمستشفى منذ سنة 2017، في وقت ما زال منصب المندوب الإقليمي شاعرا،

يأتي هذا في الوقت الذي يستقبل فيه قسم المستعجلات بمستشفى خريبكة يوميا ما بين 10 و100 شخص يتوافدون عليه من كل أنحاء الإقليم للبحث عن الإسعافات الأولية، وتتعرض هذه المصلحة لضغط يومي ما يعرض المرضى لانتظار طويل، خصوصا بالنسبة إلى الحالات الحرجة التي تتوافد على مصلحة المستعجلات خلال الفترة الليلية ونهاية الأسبوع، إذ يلجا العاملون بقسم المستعجلات في بعض الأحيان على تصريف عدد من الحالات نحو مستشفيات أخرى خارج الإقليم، بسبب نوعا ،

المسافرين بتراب جماعة بولنور بإقليم خريبكة. وقد وجد المصابون انفسهم أمام مستشفى عبارة عن محطة عبور، بسبب الوضع الذي أصبح عليه المستشفى الإقليمي بالمدينة جراء ضعف التدخل الاستعجالي سيما المرتبط بقسم المستعجلات الذي يعتبر الشريان والقلب النابض للمؤسسسة الصحية، وذلك نتيجة النقص في الموارد البشرية وغياب أطباء بشكل كاف، خاصة بعدد من التخصصات، مما يشكل إكراها كبيرا امام الخدمات التي قلة الأطباء في المداومة. تم تقديمها للمصابين، وهي وضعية تضع وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة أمام محك حقيقي للنهوض بالخدمات على مستوى المستشفى

إضافة إلى ذلك، يفتقر قسم المستعجلات لبعض التجهيزات الأساسية التي تتطلبها العديد من الحالات المستعجلة، سيما بالنسبة إلى الحالات الناجمة عن وهو فراغ ساهم في سوء تدبير المستشفى بشكل كبير.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق