في بيان للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM بمراكش، يشجب الأوضاع المزرية” التي أضحى يعيشها مستشفى الانطاكي نتيجة “سوء التدبير” الذي يطبع هذا المرفق العام.
ويضيف البيان، أن المستشفى المذكور “أصبح أرضية خصبة لتصفية الحسابات الشخصية الضيقة مع نهج أسلوب الإقصاء واللامبالاة”، وعوض الانكباب على حل المشاكل التي يعاني منها المستشفى والحرص على تقديم خدمة صحية تليق بالمواطنين والمواطنات، اختارت الإدارة منطق اللامبالاة والعشوائية في التدبير و التسيير، ضاربة بذلك عرض الحائط كل المبادئ الدستورية التي تحكم سير المرفق العام، وهو ما أفرغ المؤسسة من دورها النبيل المتمثلة في خدمة الصالح العام، لتصبح مطية للبعض لقضاء مآرب شخصية.
كما عبرت الهيئة النقابية المذكورة من خلال بيانها، عن” إدانتها واستنكارها لغياب مديرة المستشفى من أجل الجلوس الى طاولة الحوار و العمل بشكل تشاركي لإيجاد الحلول القانونية، مما ترك المجال فسيحا للتسيير المزاجي والعشوائي للبعض ويتضح ذلك حسب البيان، من خلال سوء تدبير الموارد البشرية بهذه المؤسسة , بالإضافة الى غياب لجان تتبع صفقات النظافة و الامن الخاص و التغذية و الصيانة.
ناهيك عن جهلها بالقوانين المنظمة للصفقات العمومية ، و عن مشاكل تدبير عمل المصالح الاستشفائية المتمثلة في تكديس مصالح فيما بينها و خلق مصالح غير متواجدة بالتنظيم الاستشفائي المبهم لهذا المستشفى.
كما سجلت النقابة المذكورة عدم احترام مديرة المستشفى للمساطر الإدارية المعمول بها فيما يخص المراسلات الإدارية خصوصا عدم ابلاغ المكتب النقابي عن تأجيل موعد اللقاء الدي كان مقررا يوم الأربعاء 15 نونبر 2022.