مراكش .. ساكنة دوار علي أو موسى تناشد المسؤولين لإنقاذ ما يجب إنقاذه جراء فيضان الواد المجاور لسكناهم.

Anass Elwardi13 أكتوبر 2022174 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
مراكش .. ساكنة دوار علي أو موسى تناشد المسؤولين لإنقاذ ما يجب إنقاذه جراء فيضان الواد المجاور لسكناهم.

 

أخبار الشعب .. محمد شيوي / عبد الرزاق توجاني

 

 

تسببت الأمطار التي هطلت بغزارة ليلة أمس الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، على بعض الدواوير المحيطة بالمدينة السياحية مراكش، وخاصة دوارعلي أوموسى يتراب جماعة السبت دار اجديدة بحدوث انهيارات للأتربة التي تحولت الى سيول طينية أغرقت بعد ما اأفاض الواد المجاور للدوار، إضافة الى دهم المياه منازل مواطنين، فضلا عن تسربها لحواضر الماشية.

وعملت الساكنة في كل أرجاء الدوار على إعادة فتح ما أغلقته السيول الطينية من طرق عدة بين القرية أو الدوار وألويتها وممرات تؤدي للفيلاج أو السوق، إضافة الى عملها على شفط المياه من المنازل التي دهمتها مياه الأمطار حيث .مازال سكان العديد من الدواوير يعيشون في عزلة وحصار دائمين، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضان، في أقاليم شيشاوة، والحوز، وأوريكا .

إنقاذ مواطنين من فيضان الواد بنقل الأطفال والماشية إلى فوق السطوح وفي عتمة الليل كان له انعكاس نفسي على ساكنة الدوار.
وحسب مصادر “أخبار الشعب”، فإن سكان دوار أيت علي موسى التابع لجماعة السبت دار اجديدة يصرخون ويستغيثون ولا أحد من المسؤولين كلف نفسه عناء زيارتهم، أو بعث معدات وآليات لشطف المياه، وحفر قنوات الصرف، لتسهيل التنقل خارج الدواوير واقتناء المؤونة.

وأكدت احدى السيدات الغيورات على الدوار، أن الأمطار الشبه الطوفانية الأخيرة خلفت خسائر مادية فادحة، تمثلت في انهيار بعض البيوت المبنية بالأتربة وتشقق بعضها “الطوب”، وتشريد مجموعة من  الأسر، إضافة إلى إتلاف بعض المحاصيل الزراعية وحواضر الماشية، واتلاف أثاث منزلية وألبسة وكتب دراسية للأطفال، وأضافت السيدة البدوية “بعد أن غمرت المياه المنازل، اضطر السكان إلى الصعود فوق السطوح صحبة الصغار والمواشي خوفا من الدمار الطبيعي ، كما تسببت التساقطات المطرية الغزيرة في انقطاع تلاميذ تلك الدواوير عن الدراسة، وتعرض بعضهم لنزلات البرد”، مؤكدة أن الجماعة المحلية لم تتدخل لإنقاذ المواطنين من الغرق والموت.

من جهتها، قالت متضررة أخرى “نحن محاصرون، وأطفالنا يموتون بالجوع والبرد ، نحن في حاجة لسيارات للوقاية المدنية عند الاقتضاء خصوصا لنا مسنين يعانون من المرض”، مضيفة أن “الأمر يستدعي تدخلا فوريا للسلطات والجهات المسؤولة”.

أما أحدهم، فصرح بصوت مرتفع ” لاحول ولاقوة إلا بالله ، الما دخل على الناس، ولم يأت أحد لإنقاذهم، لكن القائد والمقدم الله يجازيهم بالخير جاو في الساعات الأولى من الصباح ولكن مساكن حبسهم الواد وما ستاطعوش يوصلو للدوار”، تصريح بسخرية هل له أبعاد أم فعلا كان يدافع عن القادظ المسؤول الأول عن حماية أبناء الدوار.

وقالت سيدات الدوار المذكور، وأكدن أن الجماعة لا تتوفر على الإمكانيات والوسائل لإنقاذ السكان، مشيرة إلى أنه جرى إخبار المعنيين لإيجاد حل فوري لهؤلاء المتضررين.

تضيف إحداهن، تسببت الرياح القوية، وسوء أحوال الطقس، ليل أول أمس الثلاثاء، في فيضان الواد المجاور للدوار وخلف خسائر مادية جسيمة، دون خسائر في الأرواح، ولكن خرج السكان من منازلهم منهم من صعد السطوح وقضوا ليلتهم في العراء، وتضرر من الحادث مجموعة من المنازل، توجد المبنية بالطوب الترابي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق