اخبار الشعب/مصطفى بنان خريبكة جهة بني ملال خنيفرة
مشاهد لم تكن مألوفا من قبل.. رجال سخروا كل وقتهم لحماية هذا الوطن من كل ما من شأنه أن يتهدد سلامة المواطنين، والمناسبة شرط، فيروس كورونا المستجد، الوباء الذي حير العالم وشل حركة واقتصادات دول القمة كما السفح.
النموذج الذي سنسوقه إليكم اليوم، من مدينة بوجنيبة ضواحي خريبكة … باشا المدينة السيد نور الدين زمرو الذي وصف لدى الجميع برجل الميدان … يقف على كل صغيرة وكبيرة … خلع جبة “البروتوكولات” ونزل بنفسه إلى الشارع العام، ليقوم يوميا بجولات تفقدية، يتفقد حال جماعته لحل كل المشاكل العالقة. وقد ابان عن كفاءته مند بداية المعركة مع الوباء القاتل جائحة كورونا كوفيد 19 من خلال الخدمات الادارية، الحملات المستمرة، تنظيم المجال، السهر على السدود الامنية والتشبث بمبدأ المقاربة التشاركية حفاضا على امن وسلامة البلاد.
الى جانب هذا الرجل الشهم هناك، سنده قائد سرية الدرك الملكي ببوجنيبة السيد عبد الله اسركال الذي يعمل ليل نهار على تنقية الاجواء من كل شائبة ويسعى للعمل على انزال الطوارئ الصحية بكل تجلياتها .
وليس هؤلاء وحدهم من ابانوا على علو كتفهم في إنزال القانون بل هناك رجال القوات المساعدة واعوان السلطة ورجال الدرك بكل رتبهم وسندهم الاكبر رغبة الجميع في الحد من انتشار عدوى كرونا.
لعل المشهد رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى … الجميع يضحي … رجال يرابطون في جميع منافذ المدينة ومداراتها، هدفهم التصدي لكل خطر قد ينفذ إليها، حيث يقضون ساعات طوال في مراقبة وترصد أي شخص سولت له نفسه مخالفة تدابير حالة الطوارئ الصحية… والكلام مهما طال لن يوفيهم الشكر والتقدير اللازمين، فهم حماة الوطن الحقيقيون.
ولعل قائل سيقول اننا نرفع القبعة لهؤلاء تجميلا منا لشخصهم … لكنها الحقيقة هي للذين يحبونها وللدين يكرهونها ..لان الحقيقة بالفعل لا تحمل معروفا لأحد.