اخبار الشعب /
نقابة شغيلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية
بـإقـليـم زاكورة زاكورة في 14/01/2023
بـيـان
رقم 06
بعد الوعود المقدمة من طرف الادارة الوصية ، قصد التدخل بشكل استعجالي لإنقاذ ما يمكن انقاذه ، بخصوص حل المشاكل التي تعاني منها دور الطالب و الطالبة بالإقليم ، بسبب المنح الهزيلة و الكارثية برسم سنتي 2020 و 2021 ، هذا بعد أن عرفت نوع من الاستقرار نسبيا ما بين سنة 2015 و سنة 2019 ، من خلال تنزيل السياسات العمومية الخاصة بالتنمية الاجتماعية ،و كذا رغبة شغيلة القطاع في الاستمرار من جهتها كشريك اجتماعي في اعطاء اقتراحات و تصورات للنهوض بقطاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم زاكورة ، و في الوقت الذي كانت الشغيلة تتفاءل خيرا من تدخل الادارة الوصية و السلطة المحلية ، من أجل تعويض النقص الحاصل في المنح ، و تصحيح المسار نفاجئ باستمرار استهتار المسؤولين في اهتمامهم بهذا القطاع ، و يظهر هذا جليا من خلال عدم التوصل بمنحة سنة 2022 ،رغم انتهاء السنة ،و هو ما يتناقض مع الوعود المقدمة ،من خلال اللقاء و الحوار مع الشغيلة ، و يتناقض ايضا مع سياسة التنمية الاجتماعية بكل مكوناتها في صلب بناء صرح الدولة الاجتماعية ، محاربة الهدر المدرسي ،ورش تعميم الحماية الاجتماعية ،….-
لكل هذا فإن شغيلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم زاكورة تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
تنديدها بالسياسة التي تتعامل بها الادارة الوصية و السلطة المحلية و الجهوية و الوطنية مع هذا القطاع .
استنكارها الشديد لمهزلة منح التعاون الوطني برسم سنتي 2020 و 2021 التي لم تغطي حتى ثلث مصاريف المؤسسات.
استنكارها عدم صرف منحة التعاون الوطني برسم سنة 2022 و فق الوعود المقدمة .
استنكارها عدم صرف عدم صرف منحة الجهة منذ التقسيم الجهوي الجديد .
استنكارها لغياب استراتيجية حقيقة لضمان سيرورة المؤسسات بشل عادي و غياب ميزانية قارة لتدبير هذه المؤسسات مما يجعلها تعيش في دوامة من التخبط الشيء الذي يؤثر على المستفيدين و الشغيلة و الممونين على حد سواء .
تخوفه من المستقبل المجهول لهذه المؤسسات الاجتماعية بسبب التماطل في ايجاد حلول حقيقية لمشاكل القطاع .
تخوفها من ان تصبح سياسة صرف نصف المنح سياسة مستقبلية لإدارة الوصية على القطاع مما سيؤزم الوضع أكثر.
استنكارها للتراجعات المتتالية لمنح المجلس الاقليمي منذ سنة 2016.
اعلانها عن بداية افلاس هذه المؤسسات مما يهدد بإغلاقها مع تشريد العاملين الاجتماعيين و المستفيدين بها.
اعلانها الدخول في اضرابات تتخللها أشكال نضالية مختلفة حتى انصاف العاملين بهذه المؤسسات خلال الأيام المقبلة .
ادانتها للاستفزازات و الاقتطاعات في الاجور و في ايام التصريح ب CNSS التي طالت الاطر الادارية بدار الطالبة افلاندرا من طرف رئيس الجمعية .
ادانتها للتماطل في التصريح ب CNSS و لأجور دون الحد الادنى القانوني و لغياب الأجور الدورية البنكية ببعض من المؤسسات الشيء الذي يتناقض مع مخرجات كافة الحوارات السابقة منذ 2009
تضامنها اللامشروط مع باقي الحركات الاحتجاجية اقليميا ووطنيا التي تطالب بالعيش الكريم .
تحميلها المسؤولية الكاملة للإدارة الوصية على القطاع و كذا السلطة المحلية لما ستؤول اليه الأوضاع .
تنويهها بروح المسؤولية و الصبر الطويل الذي تحلت به الشغيلة طول المدة التي انقطعت فيه اجورها ( من 6 أشهر الى أكثر من سنة ) من أجل ضمان نجاح التحصيل الدراسي للمستفيدين .
كما نهيب بجميع أطر ومستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم زاكورة الى التكتل و الاستعداد
لإنجاح الاضرابات و الأشكال الاحتجاجية خلال الايام المقبلة نظرا لعدم استجابة الجهات المعنية للمطالب المشروعة
و لقد كلفنا الصمت أكثر مما كلفنا النضال
عن المكتب
