اخبار الشعب/يوسف الزروقي
اصدرت المحكمة بأزيلال اليوم حكما قضائيا في حق مول الطاجين ،او ما بات يعرف بطاجين “الدود” وبعد محاكمة ماراطونية،حكما قضائيا ب اربعة اشهر كعقوبة حبسية وغرامة مالية تقدر ب 25 الف درهم، وهذا ما استنكرته هيئة الدفاع بعد النطق بالحكم القضاء ، تم النطق بالحكم من خلال ما تم إثباته من وجود “الدود”في الطاجين،لكن ننظر منطقيا للواقعة،كيف يعقل وجود حشرة بطبق غذائي دون وجود رائحة وتعفنات ظاهرة على قطع اللحم،وهذا يؤيد إحتمال ولو بنسبة ضعيفة وجود مؤامرة او رغبة كيدية و وجود نية سيئة، تجاه صاحب المطعم كانت نتيجتها ضرب قطاع السياحة بمنطقة شلالات أوزود بعرض الحائط ومعاقبة مطعم كان دفع الثمن مشترك بين جميع المطاعم التي بالمنطقة التي اصبحت تعاني ركودا ،إن لم نقل إفلاسا وشيكا،الخطأ والذي لا يجب التغافل عنه هو لما تم تداول ما وجد بالطاجين بوسائل التواصل الإجتماعي؟؟؟ قبل إبلاغ السلطات وهذا يعتبر في قانون الصحافة تشهيرا،وهذا له تداعيات وعواقب قانونية يجب تطبيق القانون في حق مرتكبيها كذلك.
إن قضية مول الطاجين يجب ان يعاد فيها النظر من جوانب تم التغاضي عنها واصبح صاحب المطعم ككبش فداء في القضية،لأن ما ٱل ٱليه هذا المطعم اصبح مصدر خوف ورعب وهاجس لدى باقي اصحاب المطاعم مما سيؤثر حتما على قطاع السياحة بالمنطقة، وهم للتو تنفسو الصعداء بعد المرور من جائحة جعلت احسنهم حظا يبيع تجهيزات مطعمه ليوفر لأسرته قوت يومها.