الناظور / مليلية .. تفاصيل جديدة بخصوص تفكيك الشبكة الإرهابية

Anass Elwardi6 أكتوبر 2022151 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الناظور / مليلية .. تفاصيل جديدة بخصوص تفكيك الشبكة الإرهابية

أخبار الشعب .. متابعة

حسب بعض المصادر الاعلامية، أن إسبانية، أوردت مجموعة من التفاصيل الجديدة حول الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها، يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، وذلك بتعاون وتنسيق بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية.

وقد مكن هذا التنسيق المغربي الإسباني من توقيف 11 شخصا مشتبها فيه لهم علاقة بشبكة مرتبطة بما يسمى ب “داعش”، حيث كانت هذه الخلية الإرهابية المذكورة تنشط بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مصادرها، أن ضُباط الاستعلامات العامة، تمكنوا من تنفيذ 10 اعتقالات في مليلية المحتلة، كما نفذوا اعتقالات أخرى في غرناطة.

وأضافت، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، اعتقل شخصين آخرين بالناظور، ليكون عدد الموقوفين هو 13 عنصرا.

وقالت المصادر ذاتها، “إنه تم اعتقال سيدتان ضمن العناصر التي كانت تنشط في الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها”.

كما لفتت المصادر، إلى أن الهدف الأساسي الذي كانت تسعى إليه أفراد هذه الشبكة الإرهابية، يكمن في استدراج واستقطاب القاصرين الذين يتجمعون في أماكن مختلفة في “مليلية” بما فيها الحدائق، حيث كانت هذه الشبكة ترغم هؤلاء القاصرين على الاستماع إلى مقاطع موسيقية “أناشيد” والتي غالبا ما تحتوي على إيقاعات جذابة وأصوات إطلاق النار وضرب السيوف، والتي يراها خبراء محاربة الإرهاب فعالة في استقطاب جهاديين جدد.

وسجلت نفس المصادر، أن الخلية الإرهابية المذكورة، كانت غايتها كذلك استقطاب أتباع جدد وتلقينهم عقيدة ما يسمى بالدولة الإسلامية وكانت تقوم بتجنيدهم، لتشجعهم بعد ذلك على تنفيذ هجمات انتقامية لمقتل الخليفة المزعوم للدولة الإسلامية.

وتابعت، أن أربعة أفراد من هذه الخلية الإرهابية، عقدوا اجتماعات عبر الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الكومبيوتر، كما قاموا باتصالات مباشرة في الواقع، وقاموا بإجراء لقاءات في منازل بمليلية وأخرى في بعض القرى المغربية، حيث شارك فيها متطرفون آخرون.

وأكدت التحقيقات، أن هناك علاقة بين الموقوفين على خلفية “خلية مليلية”، وبين الإرهابيين الذين انتقلوا من المغرب وإسبانيا إلى مناطق الصراع في سوريا ومالي.

كما أفاد بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الأمير المزعوم لهذه الشبكة الإرهابية كانت له ارتباطات بخلية كان قد تم تفكيكها سنة 2019 ضواحي مدريد والناظور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق