حادثة سير جد خطيرة تعرض لها طغل قاصر بين الحياة والموت قرب المحطة الطرقية بإنزكان.

اخبار الشعب / رابحة فلاح

مساء يوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري 2020 ، تعرض طفل قاصر وهو على متن دراجته الهوائية لحادثة سير خطيرة بالقرب من المحطة الطرقية بإنزكان .
وكما صرح شهود عيان للنازلة ، تحرك الطفل القاصر ممتطيا دراجته وهو يسير في الشارع المقابل للمحطة الطرقية و إذا بسيارة تسير بسرعة لايسمح بها في هكذا مكان تحادي الطفل و تصدمه وهو ملقى بالشارع أصيب المسكين بجروح بليغة على إثرها ينزف دما وفي حالة جد خطيرة و التي تستدعي نقله الفوري إلى المستشفى و الذي لايتعدى عمره 15 سنة ،
ثواني بعد ذلك تجمهر عدد من المواطنين المارة بالقرب من الحادث ومن تم قام شخص بالإتصال على الفور بالإسعاف من مدينة إنزكان وفي الحين وصلت وحدة الإسعاف بمعية وصول الشرطة القضائية كذلك
بحيث ستقوم بالبحث و التحري في عين المكان عن أسباب هروب سائق السيارة ؟ و ماذا خلف وراءه من أثر مادي و معنوي.
ومن مصادر لأخبار الشعب من عين المكان ، صرح شاب في مقتبل العمر صديق الطفل القاصر المصاب في الحادث أنه جد متأثر بالمصيبة التي ألمت بصديقه و هو يحكي و يبكي حرقة و يخشى عليه أن يفارق الحياة. لأنه صديق العمر بالنسبة له وحتى بالنسبة لرفقاءه الآخرين المتشردين المتسكعين بالدروب والأزقة بمدينة إنزكان بحيث الطغل المصاب في الحادث حسب قوله كان يعطف عليهم دائما يمدهم بالملابس وبعض الأغراض اللازمة الواقية للبرد القارس ، محبوب لدى جميع أصدقائه.
وأضافت التحريات للأمن الوطني بعين المكان أن الجاني من جراء الإصطدام بالطفل ودراجته تبين أن جزء بلاستيكي من السيارة كسر منها أثناء الحادث و منه سيبدأ الخيط لإيقاف الجاني الذي لاذ بالفرار. وفور وصول الطفل الى المستشفى المركزي بإنزكان بعد الغحوصات الأولية ، إتضح أن حالته جد مصتعصية وخطيرة إستدعت حالته لنقله على الغور الى المستشغى الإقليمي” الحسن الثاني ” بأكادير.
و في إنتظار نتائج الفحوصات والحالة الصحية للطفل بالمستشغى الإقليمي بأكادير ، أعطت النيابة العامة المختصة برئاسة وكيل جلالة الملك أمرها للبحث عن الجاني و إيقافه لأستكمال التحقيقات والتحريات عن جميع ملابسات الحادث في هذه النازلة.