اخبار الشعب / بقلم : لطيفة الأزهري
في فرص الفراغ بين أشغال العمل التربوي و البيتي و ما أكثرها،استطعت أن أكتب هذا المقال الوجيز ،و أظن أنني أملك محصولا من المعارف التي تجعلني أهلا للكتابة في هذا الموضوع و الإدلاء فيه برأي صائب و إليكم البيان:
منذ أيام معدودة تمكنت السلطات الأمنية بمدينة بوزنيقة بحجز كمية كبيرة من مادة الحشيش على شاطئ واد الشراط بداخل علبة صلبة من الكارتون .
ويرجع الفضل في هذا الإنجاز الوطني إلى ثلة من الشباب اليقظ و الواعي الذي أبلغ من ساعته السلطات المحلية و التي بدورها تدخلت بمكان الحدث و الحجز على كمية الحشيش الموجودة.
ما أريد قوله أن الحاجة ماسة للتفكير الآني في إعادة تأهيل الموارد البشرية و حمايتها من جل أشكال المخدرات التي تغزو بعض الأحياء المغربية .و هذا الأمر يستلزم التفكير في تهيئة إقتصادية و بيئية بديلة من أجل التخفيف و الحد من تعاطي فئات الشباب لهذه المخدرات بشتى أصنافها ، تهيئة تراعي خصوصيات و حاجيات السكان الاقتصادية و المعاشية و يقتضي حث جهود المؤسسات الوطنية و السلطات المحلية و الجمعيات غير الحكومية بتنمية المناطق الهشة و النهوض بالفئات الشابة التي ظلت سنوات عديدة تعاني التهميش و مشكلات أخرى.
*اول مقال للاستاذة لطيفة الازهري