عربدة وسكر علني وتكسير السيارات قرب مستشفى المنصور بالبرنوصي

MOSTAFA CHAAB22 مايو 2022331 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
عربدة وسكر علني وتكسير السيارات قرب مستشفى المنصور بالبرنوصي

أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي

عاشت ساكنة البلوك 65 خلف مستعجلات مستشفى المنصور ليلة رعب جراء ما قام به أحد المجرمين من أفعال إجرامية من قبيل تخريب ممتلكات عامة ،وتكسير السيارات، وسكر علني وإعتراض المارة بالسلاح الابيض،ولولا تدخل رجال الشرطة بالدائرة الامنية 34 لكانت العواقب وخيمة قد تكون إزهاق بعض الأرواح لا قدر الله،حيث حضر رجال الامن فور توصلهم بالخبر وتفاعلو بطريقة جد سريعة مع شكاية المواطنين،ليتم إعتقال هذا المجرم الخطير ذو السوابق القضائية وإحالته على مداومة الدائرة الامنية 34 بالبرنوصي من اجل إستكمال الإجراءات المسطرية وتقديمه للعدالة، وبهذا يجب الإشادة بالدور الذي تلعبه الدائرة الامنية 34 بعمالة البرنوصي في حماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم والسهر على راحتهم،لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة،لماذا اصبحنا نلاحظ في الٱونة الأخيرة تكرار مثل هذه المشاهد الإجرامية مثل السكر العلني وتكسير السيارات وإعتراض المارة؟؟!!مع العلم أن المواطنين يقدمون شكايات بخصوص هذه الظواهر الشيء الذي يلقى تجاوبا من طرف الشرطة وإعتقال الجناة،لكن سرعان ما نشاهدهم خارج أسوار السجون،او يقضون عقوبات حبسية وجيزة ويتم إطلاق سراحهم،ليقوم هؤلاء المجرمين بجرائم اكثر خطورة وابشع من سابقاتها،وبالتالي نجد أن إعادة إصلاح المجتمع البشري يرتكز على مكونين إثنين في منظومة التربية والتهذيب وهما: المدرسة والسجن ليتم إنتاج مواطن صالح للمجتمع والوطن عموما،لكن هاتين المؤسستين طالهما التهاون وتطبيق الإجراءات الصارمة،إذ أصبحنا نرى جرائم خطيرة داخل أسوار المدرسة وإعتقال تلاميذ مجرمين بالحرم المدرسي،ليكتمل التكوين في مجال الإجرام بالمؤسسات السجنية حيث يصل إلى علمنا تنفيذ مخططات إجرامية داخل اسوار هذه المؤسسة او حتى بالإصلاحيات بخصوص الموقوفين القاصرين،مما سبق جرده يمكن إستخلاص أن عمل الشرطة من إيقاف وإعتقال يذهب مهب الريح بين المحكمة والمؤسسة السجنية،مالم يتم تحديد الخلل الكامن بين منظومة العدالة والمؤسسة السجنية لكي لا نجزم بان الشرطة تعتقل المجرمين والعدالة تخفف عنهم الأحكام ليقضوا عقوبة حبسية قصيرة المدة من أجل إستكمال دراسة ما تبقى من مخططات إجرامية يكون مجال تطبيقها في شوارع المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق