أخبار الشعب/
قد يكون الجمال نعمة وقد يكون نقمة تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ،وغالبا ما يكون المقصود بنقمة الجمال النساء ،لكن بطل الجريمة هاته شخص ينتمي للجنس الخشن،حيث ركب صهوة كبرياءه متباهيا بوسامة لم يجد لها وظيفة غير التغرير بالنساء وتحريضهن على الفساد والإطاحة بهن وإبتزازهن ،حيث بدأت تفاصيل النازلة منذ سنة 2017 عندما قرر هذا الوسيم،الدخول في علاقات غير شرعية مع النساء مستعملا في ذلك الجانب المادي بحكم اشتغاله في شركة للنقل الدولي وذو راتب لابأس به،وبالتالي نسج مخططه الإجرامي بإغواءهن ماديا وبعد ذلك اصطحابهن إلى مقر سكناه بأناسي وممارسة الرذيلة مع ضحاياه وبالتالي تصويرهن وابتزازهن،مما يخلف تلبية طلبه مرارا وتكرارا خوفا من الفضيحة،إلا أن كانت بطلة الفصل الأخير من حبكته الدرامية،فتاة أبت إلاأن تكون نقطة الختام وإسدال الستار لمسرحية الخبث والخيانة التي كان هذا الوسيم بطلها ،حيث قامت وبعد ان هددها بما قام بتصويره في إحدى اللحظات الحميمية التي كانت تجمعهم ،قامت بالتوجه لمركز الشرطة بعمالة البرنوصي والتي يشهد لها بالتجاوب السريع مع الملفات التي تهدد سلامة وأمن المواطنين والمواطنات،وبذلك قامت بإنجاز كمين محكم رفقة الفتاة التي قامت بالتبليغ عنه،ليتم إلقاء القبض عليه يوم أمس الخميس وتقديمه للعدالة حيث يوجد حاليا تحث تدابير الحراسة النظرية وسيتم تقديمه للعدالة يوم غد لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء غرفة الجنايات لتقول فيه العدالة كلمتها الاخيرة.