أخبار الشعب .. متابعة
ووفق مصدر محلي، فإنه “إثر وقوع الحادثة، يومه الخميس 8 شتنبر الجاري، ألقت عناصر الدرك الملكي القبض على والدة الهالكة، والممرضة التي تبلغ حوالي 30 سنة، وهي تزاول مهنة ممرضة، بالمستشفى الإقليمي بميدلت، لما يفوق 5 سنوات تقريبا، وصاحب المنزل، الذي جرت فيه عملية الإجهاض السري، بينما جرى إلقاء القبض في وقت لاحق، على متهم آخر، قد أتى من مدينة أزرو إلى بوميا، ليساعد الجانية في عملية الإجهاض”.
من جهة أخرى، تفاعل تحالف ربيع الكرامة، مع مأساة وفاة طفلة في الرابعة عشر من عمرها، إثر عملية إجهاض سرية، خلال بلاغ لهم، تم تعميمه على منابر إعلامية، بالقول بأن “عملية الإجهاض جرت في منزل الشاب الذي غرّر بهذه الطفلة، واستمر في استغلالها جنسيا، وهو المسؤول عن حملها” مستنكرا ما وصفه بـ”الفعل الشنيع والعنف المزدوج الذي تعرضت له هذه الطفلة، من اغتصاب نتج عنه حمل، وإجهاض سري في ظروف غير آمنة، أخضعت له رغم حالتها الصحية المتدهورة، والذي نتج عنه نزيف حاد أدى إلى وفاتها، داعيا إلى تشريعات تحمي النساء من العنف وتناهض التمييز بسبب الجنس”.