ميدلت .. لما وكيف تم الاجهاض السري لطفلة قاصر رحمها الله ؟؟؟؟

Anass Elwardi16 سبتمبر 2022257 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
ميدلت .. لما وكيف تم الاجهاض السري لطفلة قاصر رحمها الله ؟؟؟؟

أخبار الشعب .. متابعة

على إثر الحادث المؤلم، الذي اهتز على إثره مواقع التواصل الاجتماعي، طيلة اليومين السابقين، فقد توفيت طفلة في عمرها أربعة عشر سنة، خلال إجراء عملية إجهاض سري، حضرتها والدتها، بإحدى المنازل التي توجد في ملكية شاب، تم القبض عليه؛ حيث أن عناصر الدرك الملكي، نفذت مداهمة للمنزل الذي وقعت فيه عملية الإجهاض، لتجد معدات وأدوات تستعمل في مثل هذه العمليات الممنوعة سرا.
الحكاية
لا زالت فاجعة وفاة طفلة في سن الرابعة عشرة، بمنطقة بوميا نواحي إقليم ميدلت، جراء عملية إجهاض سرية، تُثير الجدل والعديد من ردود الأفعال، وكذلك جامَّ “التعاطف” من قِبلِ عدد من فعاليات المُجتمع المدني، وكذا حالة من الاستنفار وسط الساكنة والجيران خصوصا.

ووفق مصدر محلي، فإنه “إثر وقوع الحادثة، يومه الخميس 8 شتنبر الجاري، ألقت عناصر الدرك الملكي القبض على والدة الهالكة، والممرضة التي تبلغ حوالي 30 سنة، وهي تزاول مهنة ممرضة، بالمستشفى الإقليمي بميدلت، لما يفوق 5 سنوات تقريبا، وصاحب المنزل، الذي جرت فيه عملية الإجهاض السري، بينما جرى إلقاء القبض في وقت لاحق، على متهم آخر، قد أتى من مدينة أزرو إلى بوميا، ليساعد الجانية في عملية الإجهاض”.

الجنازة
وتم دفن جثمان الطفلة ضحية عملية الإجهاض السري، بمسقط رأسها ببومية ، بعد أن جرى نقلها من مستودع الأموات، بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بمدينة الراشيدية، والذي نقلت إليه قصد إخضاعها للتشريح، وقام الدرك الملكي بفتح تحريات سريعة، توصل خلالها في ظرف وجيز، إلى المتورط الأول، ويتعلق الأمر بصاحب المنزل الذي تمت فيه العملية.
تحقيقات
وفي ذات السياق، قال خالد السالمي، وهو المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت، إن “وقائع هذه الجريمة جرت خارج مؤسسات قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، ما يعني أنهم يتابعون المستجدات، كما الشأن لباقي عموم الناس، ومن جهتها تواصل النيابة العامة المختصة، تحقيقاتها في الملف المعروض على محكمة الاستئناف بالراشيدية” مشيرا إلى أن المُتورّطون في هذه الجريمة “ليس مُستبعدا أن يكون قد سبق لهم إجراء عمليات إجهاض سرية، أخرى، في السابق”.
تآزر

من جهة أخرى، تفاعل تحالف ربيع الكرامة، مع مأساة وفاة طفلة في الرابعة عشر من عمرها، إثر عملية إجهاض سرية، خلال بلاغ لهم، تم تعميمه على منابر إعلامية، بالقول بأن “عملية الإجهاض جرت في منزل الشاب الذي غرّر بهذه الطفلة، واستمر في استغلالها جنسيا، وهو المسؤول عن حملها” مستنكرا ما وصفه بـ”الفعل الشنيع والعنف المزدوج الذي تعرضت له هذه الطفلة، من اغتصاب نتج عنه حمل، وإجهاض سري في ظروف غير آمنة، أخضعت له رغم حالتها الصحية المتدهورة، والذي نتج عنه نزيف حاد أدى إلى وفاتها، داعيا إلى تشريعات تحمي النساء من العنف وتناهض التمييز بسبب الجنس”.

المسؤولية
وحمل الاتحاد المدني، “المسؤولية التامة للدولة التي تدفع النساء والفتيات إلى اللجوء إلى الإجهاض السري غير الآمن بغض النظر عن الظروف التي تم فيها الحمل، ودون الأخذ بعين الاعتبار معاناة النساء والفتيات في حالة وقوعهن في حمل غير مرغوب فيه”، مُطالبا بـ”التنظيم الحقوقي بتغيير جذري وشامل للقانون الجنائي من حيث فلسفته وبنيته ولغته ومقتضياته، بما يتلائم مع الدستور والمواثيق الدولية، من أجل الحد من تكرار مأساة الطفلة”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق