أخبار الشعب/
بما انه نحن في دولة الحق والقانون،يحق للسجين الإستفادة من الخدمات الطبية داخل المؤسسة السجنية وان إستدعى الأمر نقله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة، يتم تنفيذ ذلك بامر من وكيل الملك وعلى وجه الخصوص سنتطرق لحالة سجينة تم نقلها بأمر من وكيل الملك إلى مستشفى المنصور بعدما جاءها ألام المخاض حيث تم نقلها إلى المستشفى من أجل وضع المولود،وبما أن الوضع يتعلق بسجينة فإن كامل المسؤولية تقع على من أوكل لهم بامر من وكيل الملك مصاحبتها إلى المستشفى من شرطة وحراس السجن، قصد السهر على حمايتها والحرس على عدم فرارها،لكن وبعد دخول هذه السجينة للمستشفى يتفاجأ رجال الشرطة وحراس السجن المصاحبين لها يتفاجؤون بهجوم عائلتها على مستشفى المنصور بالبرنوصي بدعوى تقديم دواء للسجينة ولما طلب الشرطي معاينة الدواء وصرح لهم ان طبيب المشفى هو من له الحق في إعطائها الأدوية رفضو الإدلاء بالدواء والدخول في اشتباك بالأيدي مع الشرطة،لتدخل إدارة المستشفى على الخط وحراس الأمن من أجل فض الإشتباك واعتقال بعض أفراد عائلة السجينة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
كيف تم إبلاغ عائلة السجينة بنقلها إلى قسم الولادة بمستشفى المنصور؟!!!
وهل هناك من تواصل خفي بين بعض موظفي السجن والعائلة؟؟
إلى حين الاجابة على هذين السؤالين لازالت الابحاث جارية.