اخبار الشعب /مراد هاني /كمال كيداي
نهاية الاسبوع المنصرم شب حريق مهول بواحة نخل بدوار ولاد ابراهيم بجماعة سكورة أهل الوسط بضواحي مدينة ورزازات و خلف هلعا و رعبا و سط الساكنة. الحريق الذي خلف خسائر كبيرة و أتلف ما يفوق عن 389 نخلة و أشجار زيتون كاد أن يسجل خسائر أكبر لولا التدخل الناجع لجميع السلطات و الساكنة. هذا الحدث المهول عرف حضور عامل صاحب الجلالة شخصيا السيد عبد الرزاق المنصوري و الذي أصدر تعليماته الفورية لتحريك جميع السلطات و الإمكانيات لإخماد الحريق و السيطرة على الحادث. تضافرت جهود الساكنة التي أبدت عن روح المواطنة العالية و أسهمت في إطفاء الحريق و تناسقت جهود كل من الوقاية المدنية و القوات المسلحة و الدرك الملكي و السلطة سعيا لاحتواء الحادث و التقليل من الخسائر. عرف هذا الحريق أيضا حضور والي الأمن رغم كون المنطقة خاضعة لنفوذ الدرك الملكي، و لكن بتعليمات السيد العامل عبد الرزاق المنصوري تجندت جميع الشخصيات و القوات العمومية من أجل تجنب كارثة بيئية كادت أن تخلف أضرار بليغة مادية. استحسنت الساكنة هذه الجهود المبذولة و وجهت التحية لكل المتدخلين و للسيد العامل و السيد قائد السلطة المحلية بالمنطقة على نجاعة تدخلهم السريع و حنكتهم و عملهم المنسجم و المتناسق، كما وجهت الساكنة نداء مستعجلا لقيادة الوقاية المدنية بضرورة إحداث وحدة محلية للتدخل السريع إذ أن أقرب مركز وقاية مدنية يبعد ب 45 كلمتر.