البوليساريو على مشارف النهاية .. التحالف ضد داعش عازم على مواجهة الحركات العسكرية الانفصالية

Anass Elwardi9 يونيو 202376 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
البوليساريو على مشارف النهاية .. التحالف ضد داعش عازم على مواجهة الحركات العسكرية الانفصالية

أخبار الشعب..  متابعة محمد شيوي

يبدو أن نهاية جبهة البوليساريو الإرهابية بدأت تقترب، وذلك بعد تعدد المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة إلى محاربة الجماعات الانفصالية لما تشكله من خطورة على الاستقرار والامن الدولي.

وفي هذا الإطار، اعتمد الاجتماع الوزاري العاشر للتحالف الدولي ضد داعش، الخميس في الرياض بالمملكة العربية السعودية وشارك فيه 86 من أعضائه، بيانا أكد فيه عزمه على مواجهة الحركات العسكرية، الانفصالية وغير الحكومية التي تقوض التعاون في مكافحة الإرهاب وتزعزع الأمن الإقليمي.

هذا القرار يعزز موقف التحالف الذي تم تبنيه في الاجتماع الوزاري الأخير للتحالف الذي عقد في مراكش في مايو 2022 ، وكذلك الاجتماع العام لمجموعة التركيز المعنية بإفريقيا، الذي عقد يومي 1 و 2 مارس 2023 في نيامي.

وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الوزاري التاسع للتحالف، الذي عقد في 11 مايو 2022 في مراكش، أكد قلق أعضاء التحالف من انتشار الحركات الانفصالية في أفريقيا التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وتعميق الهشاشة في الدول الأفريقية، ما يشجع في نهاية المطاف داعش وباقي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة العنيفة.

ومثلت مخرجات الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد “داعش”، الذي انعقد بمراكش في ماي 2022 بحضور  وزراء خارجية ومسؤولي أزيد من سبعين دولة، ضربة موجعة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعدما أجمع المشاركون على التحذير من الحركات الانفصالية في إفريقيا، وربطوا بين وجودها وتنامي التهديد الإرهابي في المنطقة.

وأجمع وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع الذي عقد في مراكش، على خطر الحركات الانفصالية في المنطقة، وهو ما أوجع الجبهة الانفصالية، والتي خرجت آنذاك ببلاغ غاضب، تتهم فيه المغرب بالوقوف وراء إدراج هذه الخلاصة ضمن البيان الختامي للتحالف ضد “داعش”.

وجاء في البيان الختامي، الذي صدر في أعقاب أشغال هذا المؤتمر الدولي، الذي عرف مشاركة 79 دولة، أن المشاركين “أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا، التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وزيادة هشاشة الدول الإفريقية، وتعزز في نهاية المطاف داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية العنيفة والمتطرفة”.

وأبرز المشاركون أيضا وجود صلة بين الحركات الانفصالية والحركات الإرهابية، التي تتواطؤ فيما بينها من خلال استغلال الهشاشة الموجودة على نحو يزيد من تأثيرها الذي يزعزع الاستقرار.

وكان مؤتمر مراكش كذلك، مناسبة لتعبير عدد كبير من دول العالم عن دعمها للوحدة الترابية للمغرب، ومقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وعقد على هامشه وزير الخارجية ناصر بوريطة عددا كبيرا من المحادثات الثنائية مع نظرائه من مختلف دول العالم، والتي أشادت بمواقف المغرب وعبرت عن رغبتها في تعزيز تعاونها معه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق