أخبار الشعب .. متابعة
حسب بعض المصادر الاعلامية،فإن رصاص البحرية الجزائرية أنهى حياة شابة مغربية، حينما كانت تحاول الهجرة نحو السواحل الإسبانية، مع مهاجرين غير نظاميين آخرين ينحدرون من جنسيات مختلفة.
وتضيف المصادر، أن الشابة المغربية التي لا يتجاوز عمرها ثلاثون سنة، والتي تنحدر من مدينة أحفير، فتلت ليلة السبت المنصرم، في الوقت الذي كانت تحاول فيه إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر.
وكانت الهالكة، قد غادرت مدينة أحفير منذ أكثر من شهرين إلى مدينة وهران الجزائرية، وذلك من أجل العبور إلى السواحل الإسبانية.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، عن إدانتها الشديدة لمقتل الشابة المغربية برصاص البحرية الجزائرية.
هذا، ولا تزال جثة الشابة المغربية المقتولة على يد البحرية الجزائرية، في الجزائر في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية.