الجزائر… وليد كبير يكشف الاحتقان الكبير الذي تعيشه مخيمات تندوف و ارتباك نظام الكابرانات في اختيار رئيس جديد للبلاد

Anass Elwardi30 أبريل 2023132 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الجزائر… وليد كبير يكشف الاحتقان الكبير الذي تعيشه مخيمات تندوف و ارتباك نظام الكابرانات في اختيار رئيس جديد للبلاد

أخبار الشعب… متابعة محمد شيوي

نشر الناشط والإعلامي الجزائري وليد كبير فيديو مطول على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، حيث تحدث فيه عن ما يحدث في مخيمات الذل والعار بتندوف، مشيرا إلى أن شباب المنطقة فقدوا الأمل في الحياة لكونهم بدأوا في الانتفاضة ضد عصابة البوليساريو.

وأضاف ذات المتحدث أن هؤلاء الشباب لم يعودوا يؤمنون بتلك الأكاذيب والشعارات، لكون العصابة البوليساريو همها الوحيد هو جمع الثروة والمتاجرة في الساكنة المحتجزة في مخيمات الذل والعار، لهذا انتفض هؤلاء ضد هذه العصابة عبر احتجازهم لشاحنات كانت تهرب المحروقات التي يقدمها النظام العسكري الجزائري بشكل مجاني، والتي من المفروض أن تستفيد منها ساكنة المنطقة، إلا أن عصابة البوليساريو تقوم بتهريبها و الربح من عائدات التهريب، ليقوم هؤلاء الشباب بالانتفاضة باحتجاز هذه الشاحنات.

وأكد ذات الناشط، أن مخيمات تندوف عرفت في الأسابيع الأخيرة احتقانا كبيرا بسبب توقيف شاحنة صهريجية تعمل في تهريب المحروقات من المخيمات من أجل بيعها في الأراضي الموريتانية، الفضيحة الكبيرة هي أن الشاحنة تعمل لصالح المدعو ” سالم لبصير” وهو الذراع الأيمن لإبراهيم غالي و شريكه في نهب أموال الصحراويين حيث يعتبر أداة لتبيض أمواله.

وقد جاء توقيف الشاحنة التي تعد واحدة ضمن سبع شاحنات صهريجية أخرى تعمل لصالح ” سالم لبصير”، بعد مراقبتهم لمدة طويلة، قبل ضبطها متلبسة بتهريب المحروقات.

و يعد هذا في نظر كبير، مؤشرات تدل على مزيد من تأزم الأوضاع بالمخيمات، خاصة أنها تظهر بأن كل شيء بالمخيمات خرج عن سيطرة قيادة الرابوني، و تراجع قدرتها على ضبط الأوضاع وتورطها في الفساد و سرقة أموال الصحراويين.

وجاء غضب الشباب الصحراوي المتمرد، حسب ذات المتحدث، بسبب ازدواجية مواقف قيادة البوليساريو، التي تعمل على منع الصحراويين من الاتجار في المحروقات، في حين تعمل هي و اتباعها في الاستفراد بهذه العملية لنفسها و تعمل على حمايتها و رعايتها.

وكشف وليد كبير أن قيادة البوليساريو تعمل جاهدة على احتكار موارد تجارة المحروقات التي تنضاف إلى مداخيل أنشطة أخرى ذات صلة بالمتاجرة في السلاح وتهريب البشر، وهي وضعية لم تعد مقبولة من طرف الشباب الصحراوي الذي أصبح يعاني ضنك العيش بسبب تقييد حريته في التنقل و معاناته من البطالة و غلاء المعيشة.

وأكد ذات المتحدث أن خلاص الساكنة هو مغادرة هذه المخيمات، وعدم إعطاء هاته العصابة الفرصة للمتاجرة بمعاناتهم، خاصة وأن النظام الجزائري ودميته البوليساريو حرصان أشد الحرص على جعل ساكنة تعاني بغية الحصول على المزيد من المساعدات واستغلالهم بشتى الوسائل المتاحة.

وفي شق آخر، أكد وليد كبير أن وكالة الطاقة الدولية كشفت أن مبيعات السيارات الكهربائية ستواصل “نموها الكبير” هذا العام لتصل إلى ما يقارب خُمس السوق العالمية.

وقالت ذات الوكالة في تقرير حول هذا الموضوع إن التوجه الحالي نحو استخدام السيارات الكهربائية سيكون له تداعيات كبيرة على قطاع الطاقة، حيث سينخفض الطلب على النفط بخمسة ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030.

وأشار وليد كبير أن أن هذه المسألة ستشكل خطرا كبير على الاقتصاد الجزائري، خاصة وأن النظام العسكري لم يستطع بناء اقتصاد قوي ومتنوع، والذي يتطلب استقرار سياسي الشيء الذي تفتقده الجزائر بحكم العصابات الحاكمة والتي توزع وتسرق الثروات كيفما تشاء، بحيث يعرفون العبث فقط بثروات البلاد و لا يفكرون في خلقها و غرضهم يبقى هو بث الرعب في نفوس المواطنين الجزائريين و خلق خطاب عدواني في محيطه الإقليمي.

كما أكد وليد كبير أن عبد المجيد تبون يعاني من أزمة نفسية بعدما علم أنه ليس عليه إجماع حول تزكيته من طرف المؤسسة العسكرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ أنهم ربطوا اتصالات مع عدد من الشخصيات السياسية الجزائرية (بوقادوم، لعمامرة، بلخادم) لأجل ترتيب أرضية العملية الانتخابية القادمة و بالتالي فإن الرئيس القادم للجزائر لن يخرج عن هذه الأسماء.

و أشار ذات الناشط أن سبب غضب العسكر من تبون هو الأخبار التي تسربت إليهم كون بعض المحيطين من الرئيس يرغبون في تجاوز الأزمة الجزائرية-المغربية و وضع حد للتصعيد المبالغ فيه، و هو ما يتنافى كلياً مع سياستهم العدائية تجاه المملكة، إلا أن الإشكال الذي يصادف الكابرانات حالياً هو إيجاد البديل المناسب لعبد المجيد تبون الذي صارت تسحب منه الشرعية شيئا فشيئا.

أما عن استقبال المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في مطار قسنطينة بعد رحلة مباشرة من العاصمة الرباط، فقد قال كبير أن ذلك يبين أن المشكل في النظام العسكري بالجزائر و ليس في المغرب، و يبين أن نظام الكابرانات يحاول جاهداً ضرب مصالح المملكة بما فيها شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”.

وقال وليد كبير أنه اتضح جلياً اليوم أن الجزائر بدأت تخسر رهاناتها أمام المغرب سواء تعلق الأمر بتنظيم كأس إفريقيا 2027 أو حظر المجال الجوي، و أن أسطورة “القوة الضاربة” صارت تتلاشى يوماً بعد يوم.

وفي موضوع آخر، تناول وليد كبير مسألة تدشين الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة، أكبر مركب استشفائي جامعي بطنجة والذي يحمل اسم “محمد السادس”، وهو قطب أكاديمي وطبي للتميز سيمكن بفضل كليته للطب والصيدلة من هيكلة عرض العلاجات على صعيد الجهة، وجلب كفاءات طبية جديدة وتوفير تكوين متطور، كما رصدت له استثمارات تفوق قيمتها 2,4 مليار درهم ممولة من ميزانية الدولة والصندوق القطري للتنمية.

و ختم كبير أن المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” ينسجم مع أهداف برنامج “طنجة الكبرى” الذي يولي مكانة متميزة لتطوير العرض الصحي، كما يأتي لينضاف إلى مختلف المشاريع التنموية التي أطلقها الملك على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة بهدف تعزيز إشعاعها وجاذبيتها الدوليين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق