أخبار الشعب .. متابعة
وقررت الجزائر حسب بيان الخارجية، إيفاد وزير العدل، الذي سيتوجه إلى المغرب مباشرة بعد تسليم الدعوات لكل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي نفس الإطار يضيف البلاغ، ستوفد الجزائر وزير داخليتها إلى تونس وموريتانيا من أجل تسليمهما نفس الدعوة.
ويعتبر هذا ثاني تنازل من قصر المرادية، بعد الخضوع لشرط عدم توجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث كان النظام العسكري في الجارة الشرقية، يطمح إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية.
ويرى مراقبون أن الجزائر بهذه التنازلات عن “مبادئها” تسعى إلى تسليط الضوء عليها خارجيا بعد سنوات من العزلة، وتسويق نفسها داخليا بعدما أرهق الحراك الشعبي النظام، وكاد يسقطه، لولا جائحة كورونا.