بسبب ابراهمي غالي المملكة المغربية تعرب عن أسفها لموقف إسبانيا

MOSTAFA CHAAB25 أبريل 2021255 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
بسبب ابراهمي غالي المملكة المغربية تعرب عن أسفها لموقف إسبانيا

 

اخبار الشعب /

بيان

المملكة المغربية تعرب عن أسفها لموقف إسبانيا التي تستضيف على ترابها المدعو إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

كما يعبر المغرب عن إحباطه من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية.

إن موقف إسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب وتساؤلات مشروعة:

-لماذا تم إدخال المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا خفية وبجواز سفر مزور؟

-لماذا ارتأت إسبانيا عدم إخطار المغرب بالأمر؟

-لماذا اختارت إدخاله بهوية مزورة؟

-لماذا لم يتجاوب القضاء الإسباني بعد مع الشكاوى العديدة التي قدمها الضحايا؟

لهذه الأسباب تم استدعاء السفير الإسباني بالرباط إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لإبلاغه بهذا الموقف وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته.

Communiqué

Le Royaume du Maroc déplore l’attitude de l’Espagne, qui accueille sur son territoire le dénommé Brahim Ghali, chef des milices séparatistes du “polisario”, poursuivi pour des crimes guerre sérieux et des atteintes graves aux droits de l’homme.

Le Royaume du Maroc exprime sa déception à l’égard de cet acte contraire à l’esprit de partenariat et de bon voisinage, et qui concerne une question fondamentale pour le peuple marocain et ses forces vives.

L’attitude de l’Espagne suscite une grande incompréhension et des interrogations légitimes :

– Pourquoi le dénommé Brahim Ghali a été admis en Espagne en catimini et avec un faux passeport ?
– Pourquoi l’Espagne a jugé utile de ne pas en aviser le Maroc ?
– Pourquoi a-t-elle a opté pour son admission sous une fausse identité ?
– Pourquoi la justice espagnole n’a pas encore réagi aux nombreuses plaintes déposées par les victimes ?

C’est pour cela que l’Ambassadeur d’Espagne à Rabat a été convoqué au Ministère des Affaires étrangères, de la Coopération Africaine et des Marocains Résidant à l’Etranger, afin que lui soit communiquée cette position et pour exiger de lui les explications nécessaires sur l’attitude de son Gouvernement.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق