بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للصحة 2020

اخبار الشعب8 أبريل 2020322 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للصحة 2020

 

اخبار الشعب/

تدعو منظمة الصحة العالمية في هذا اليوم ” 07 أبريل 2020″ الإحتنفاء بعمل أطر التمريض والقبالة وهو يُذكّر القيادات العالمية بالدور الحاسم الأهمية الذي يضطلع به هذا الكادر في الحفاظ على الصحة في العالم.
وفي السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة 2020، سيسلط يوم الصحة العالمي الضوء على الحالة الراهنة للتمريض والقبالة في شتى أنحاء العالم. وستُصدر المنظمة وشركاؤها سلسلة من التوصيات تهدف إلى تعزيز القوى العاملة في التمريض والقبالة.
وسيكون لذلك أهمية حيوية في تحقيق الغايات الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والوليد والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما في ذلك الصحة النفسية والتأهب والاستجابة للطوارئ وسلامة المرضى وتقديم الرعاية المتكاملة التي تركز على الناس، في جملة أمور.
نخلده بالمغرب هذه السنة 2020 أمام التحديات الكبيرة التي فرضها وباء كورونا وامام بروز أهمية القطاع العام الصحي وضروة أن يكون جيدا ومتاحا للجميع حيث يؤكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان المشاكل المتعددة التي تعانيها شغيلة القطاع المحرومون من مؤسسة للأعمال الاجتماعية تنهض بأمورهم الاجتماعية وتساعدهم على تحمل جزء من تكاليف العيش، وضعف التأمين على المخاطر والذي لا يتناسب وحجم المخاطر التي تحيق بهم (تعاني الأطر العاملة في مواجهة وباء كورونا، مثلا، من تأمين الحياة ضد المخاطر المهنية)، وأما أجور الأطر الصحية، فهي متدنية مقارنة مع المستوى المعيشي المرتفع، ومقارنة بالعاملين بقطاعات أخرى كقطاعي العدل والمالية، ويزيد من الوضع تأزما الظروف المزرية التي يعيش فيها العاملون بالوسط القروي، في ظل غياب مكافآت مجزية ( يصل الفرق أحيانا بين الوسط الحضري والقروي إلى 150 درهما) مما يضطر الكثير منهم إما إلى التغيب عن العمل وإما إلى العمل خارج المؤسسات العمومية وما يصاحب ذلك من تأثير على صحة المواطنين, ووجود مشاكل متعددة تتراكم يوما عن يوم للعديد من الفئات بالقطاع


بهذه المناسبة العالمية فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد على:
• تقديم التعازي لكل عائلات وأصدقاء وزملاء الأطر الطبية الوطنية وعبر العالم شهداء أداء الواجب الوطني والمهمة النبيلة في مواجهة وباء كورونا
• الإعراب عن التقدير لكل الاطر الطبية والتمريضية والعاملين بالمهن الصحية لما يضطلعون به من عمل وشكرهم على ما يبذلونه من جهد للحفاظ على صحتنا.
• دعوة القيادات المحلية إلى بذل المزيد من الجهود لدعم العاملين في مجال الصحة وتنفيذ الاستثمارات التي تمكنهم من العمل على نحو يحقق كامل إمكاناتهم.
• الاستثمار في تعليم التمريض والقبالة حتى تتحقق التغطية الصحية الشاملة في كل مكان.
• تعزيز تأثير قطاع الصحة العمومي وزيادة الاهتمام بهم فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية.
• اتخاذ خطوات في سبيل تحسين جمع البيانات الخاصة بالقوى العاملة لتوجيه الموارد على نحو أفضل وإدخال التغييرات حيثما تمس الحاجة إليها.
• إبداء الاحترام للعاملين في مجال التمريض والقبالة وسائر العاملين الصحيين.
• إشراك كادر التمريض والقبالة في اتخاذ القرارات والاستماع إلى آرائهم واستكشاف أفكارهم.

وعلاقة بوباء كورونا واستمرار تفشيه بالمغرب بشكل مقلق فالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان وإذ تؤكد أن ارتفاع نسبة الوفيات بسبب كورونا ببلدنا مقارنة بعدد الاصابات نتيجة الوضع السئ والمتدهور لقطاع الصحة ببلادنا نتيجة سياسات حكومية فاشلة, حيث أفرز ظهور أمراض معدية خطيرة كالسل، علاوة على تفشي الأمراض المزمنة (السكري والسرطان والقصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين وأمراض الصحة العقلية والنفسية)، كنتيجة للتخلي التدريجي لوزارة الصحة عن برامج الوقاية والتربية الصحية الشئ الذي سيزيد من ضحايا الفيروس في حال تفشيه (حفظ الله بلدنا)، وذلك نتيجة تعثر كل البرامج المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة في الوقاية والرعاية الصحية الأساسية حيث يؤكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات ذلك بعد تتبعه لوضعية عدد من المستشفيات الجهوية والإقليمية عبر ربوع التراب الوطني وجود العديد من الإختلالات الخطيرة التي تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والبرمجة، وعملية تدبير المواعيد والبنايات والتجهيزات والتي تشكل عائقا أمام تقديم خدمة عمومية بالجودة المطلوبة، في ظل غياب عدد من الخدمات الصحية التي يمكن اعتبارها ضرورية وأساسية بالنسبة للمواطنات والمواطنين كتخصصات عديدة من قبيل أمراض الأذن والحلق والحنجرة وجراحة الفك والوجه والأمراض العقلية، وكذا غياب الخدمات العلاجية في مجال الإنعاش وينتج عن هذه الوضعية في جميع الحالات ضرورة تنقل أو تنقيل المرضى إلى مستشفيات أخرى لتلقي العلاجات حيث غالبا ما يفقد المرضى حياتهم نتيجة هذه الوضعية كما أكد التقرير وجود نقص في الموارد البشرية شبه الطبية، حيث يُندر هرم أعمار هذه الفئة بتفاقم الوضع القائم، والذي يصل الآن ببعض المصالح إلى ممرض واحد لكل 60 سريرا، وينتج عن هذا الخصاص تأثير سلبي على استغلال بعض التجهيزات على الوجه الأمثل وضعف إنتاجية بعض المصالح الطبية كما أكد التقرير عدم تشغيل العديد من الأجهزة البيوطبية المقتناة وضعف أو غياب أعمال الصيانة، الشيء الذي يؤثر على سير المصالح الاستشفائية وعلى جودة الخدمات الصحية المقدمة.
كما تسجل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان:
• الوضعية الكارثية لآلاف المراكز الصحية المنتشرة بالوسطين الحضري والقروي والتي تعاني من نقص مهول في وسائل التطبيب والأطر الطبية والإدارية مع وجود حالات عديدة تفتقد للأمن والماء والكهرباء والتطهير.
وتوصي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان من أجل إنقاذ المنظومة الصحية الوطنية من الإنهيار والتأسيس لقطاع صحة عمومي جيد على اعتبار أن الخطة الوطنية لمواجهة وباء كورونا يجب أن تضع في حسابها تأهيل القطاع الصحي ببلدنا وذلك عبر:
• الإعلان عن المجلس الوطني للصحة كمؤسسة دستورية وطنية مستقلة عن الاحزاب ولو تطلب ذبك تعديلا دستوريا يكلف بوضع السياسة الصحية ببلدنا تضم نخبة خبراء الطب والصناعة الدوائية والبحث العلمي وخبراء العلوم القضائية والقانون وعلم الاجتماع وممثلي الاحزاب الوطنية والنقابات و المجتمع المدني وكل من تبت أنه سيعطي الإضافة لهذا المجلس.
• تمكين وبشكل مستعجل كافة عاملو الرعاية الصحية من معدات الحماية الشخصية لحمايتهم وحماية مرضاهم من الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين فلا يمكننا وقف تفشي عدوى كوفيد-19 دون حماية العاملين الصحيين أولاً”.
• أصلاح وتأهيل والإسراع في استكمال العمل بالعديد من المشاريع الصحية المتأخرة.
القنيطرة في: 07 ابريل 2020
الرئيس الوطني: ادريس السدراوي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق