حوار خاص مع قتيبة قاسم العرب ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا ( بالقارة الإفريقية )

MOSTAFA CHAAB31 أكتوبر 2020249 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
حوار خاص مع قتيبة قاسم العرب ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا ( بالقارة الإفريقية )

 

ربيعة بلحرمة/ اخبار الشعب

1- قمتم بزيارة إلى مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ؟ الأسباب
نعم صحيح لقد ذهبت بتكليف من الأمين العام للمنظمة الدكتور رفعت مصطفى وبالتنسيق مع رئيس المكتب الفرعي لدينا بمدينة العيون الأستاذ خونا ماء العينين من أجل إعداد تقرير حقوقي دولي موضوعي وحيادي حول تطور حقوق الإنسان والتنمية البشرية بمدينة العيون وبشكل ميداني

2- ماذا عاينتم ولاحظتم على أرض الواقع ؟
البداية من المطار أي وجود مطار منظم للرحلات وإختصار المسافات بحد ذاته تطور حضاري للمدينة والمنطقة ومن بعد تجولنا برفقة الصحافة والإعلام ورأينا كل مظاهر مؤسسات الدولة الحديثة ومظاهر القطاع العام والخاص والخدمات الصحية والإجتماعية للمدينة فالحياة طبيعة ومستقرة مباني وشوارع حديثة مستشفيات وبنوك وشركات سيارات
3- ما أهم ما تضمن تقريركم حول المدينة ؟
إضافة للتطور الحضاري الذي ذكرته أعلاه موثق بالصور والأدلة ورفقة الصحافة والإعلام ضمن أجواء حرية الرأي والتعبير لفت نظري وجود أحياء من المنازل يعيش فيها الساكنة بالمجان دون مقابل وكذلك أخياء فارغة جاهزة لإستقبال العائلات التي تأتي من مخيمات تندوف وسمعنا أن هناك أعداد كبيرة تريد العودة ولكن جبهة البوليزاريو تعطل ذلك
وكذلك تناول تقرير موضوع معبر الكركرات حول الإستفزازات الكبيرة التي تقوم بها جبهة البوليزاريو لقطع طريق الإمدادات الغذائية إلى موريتانيا في ظل جائحة كورونا وتبين للموضوع خلفيات هناك تجارة المخدرات وتجارة السلاح ويبدو قطع الطريق بذلك وإنقطع التنويل وهذا سيؤدي لمكافحة الإرهاب المرتبط على خلفيات المخدرات والسلاح وسيؤدي لإستقرار المنطقة ولهذا تقوم البوليساريو بهذه الإستفزازات الخطيرة
وكذلك تضمن تقريرنا موضوع مراقبة حقوق الإنسان ومخيمات تندوف فلا يمكن المقاربة بين المخيمات ومدينة العيون بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فالمخيمات تعاني فهي عبارة عن سجن كبير فيه انتهاكات ممنهجة وقاسية وخطيرة
أما بالعيون لا يوجد ذلك ربما انتهاكات فردية فقط والأمور واضحة والمدينة مفتوحة للإعلام
وكذلك تضمن تقريرنا اللقاء المباشر مع جمعيات المجتمع المدني حسب الإختصاصات وكانت بناءة وسمعنا منهم الكثير ووثقنا ذلك حول أهم الأنشطة التي يقومون بها وانعاكساتها الإيجابية على الساكنة
وبالنهاية تضمن تقريرنا توصيات هامة منها دعم مشروع مبادرة الحكم الذي التي تقدم به جلالة الملك محمد السادس نصره الله للأمم المتحدة كحل واقعي توافقي عادل

4- ما الإجراءات التي قمتم بها بمتابعة تقريركم ؟ بدورنا قمنا برفع التقرير إلى الأمين العام والذي قام بمناقشته بمجلس المنظمة الرئيسية وتمخض عن ذلك إرسال مذكرة خاصة من قبل المنظمة مرفقة بالتقرير إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الرؤية والتعاون والإقتراحات ودور المنظمة في ذلك وكانت مذكرة موضوعية وبناءة وحيادية وقد أدرجت وفعلت ضمن المساطر القانونية للأمم المتحدة كبداية للعمل المشترك والتعاون الإيجابي مع كل الأطراف فالمنظمة تسعى في المستقبل القريب وبعد تشكيل المكتب الإقليمي بالمغرب لتشكيل لجان لمراقبة حقوق الإنسان مع مكاتبها بالمنطقة والذهاب لتندوف والقيام بدور الدبلوماسية الموازية بدعم عملية السلام بالمنطقة بالتوافق وإرادة الدول وبالتعاون مع الأمم المتحدة فهناك رؤية للمنظمة الرئيسية بقيادة الدكتور رفعت مصطفى نسعى لها من أجل دعم الشعوب بكافة تنوعاتها بالمغرب العربي والكبير وشمال افريقيا وبكل المصطلحات التي يتفقون عليها للوصول لإستقرار أمني وإقتصادي وإجتماعي وكل هذا لن يتحقق دون حل مشكلة تندوف ودعم مبادرة مشروع الحكم الذاتي بالإقاليم الجنوبية للمملكة المغربية وتقديم تنازلات بالمنطقة وتوافق جزائري مغربي بالقيام بما هو مطلوب للدفع بعملية السلام المنشودة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق