أخبار الشعب/ رضوان طريقي
قام الشريف محمد حمادة الأنصاري رئيس جمعية محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، بزيارة الناجي الوحيد من عملية الغدر الإرهابية بمالي والتي راح ضحيتها سائقين مغربيين-رحمهما الله- . هذا وقد عملت الجمعية على تتبع كل محطات تطور هذه الجريمة النكراء والتواصل مع كل الفاعلين والمتدخلين من أجل فضح المتورطين في هذا الفعل الشنيع، وكذلك تقديم المستطاع من أجل دعم الضحايا.
وتأتي هذه الزيارة الأخوية في سياق القيام بالواجب الذي دأب عليه الشريف محمد حمادة الأنصاري اتجاه القضايا الوطنية داخل وخارج أرض الوطن وخصوصا بدولة مالي الشقيقة، والتي تعد مركزا لجمعية محمد السادس من أجل السلام والتسامح، الجمعية التي تسعى وعبر فروعها إلى تحقيق السلام واشاعة التعايش والتسامح، والاعتزاز بالنموذج المغربي الأصيل تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين نصره الله وايده.