اخبار الشعب
وثيقة_تاريخية
#هل_تعلمون أن ابراهيم غالي هو من وقع اتفاقية وقف إطلاق النار عن جبهة البوليساريو ؟
#هل_تعلمون أن ابراهيم غالي، هو من أصدر اليوم ” مرسوما ” يلغي اتفاقية وقف إطلاق النار ؟
#لماذا ؟؟؟!
#غالي زعيم البوليساريو يدفع بالصحراويين الى #الانتحار_الجماعي ، للتنفيس عن عقده التاريخية :
اليكم الجوانب الخفية لإعلان ابراهيم غالي عن إقبار اتفاقية إطلاق النار .
منتدى فورساتين يقدم لكم وثيقة تاريخية غاية في الأهمية، تثبت الغاية الحقيقة من إعلان الحرب على لسان ابراهيم غالي بالضبط، والأسباب والدوافع، دون أن استعداد نفسي وعددي ومادي.
العقدة التاريخية لابراهيم غالي ، وتوقيعه نيابة عن طرف جبهة البوليساريو على اتفاقية وقف اطلاق النار مع البعثة الأممية ورئيسها آنذاك السيد : بيرند س . لوبنيك ، اللواء 6 والقائد العام لبعثة المينورسو، ظلت تكتم على أنفاسه وتؤرقه ، خاصة أن رفاقه من القيادة، ظلوا يسخرون منه ، ويعتبرونه شئما عليهم، ويحملونه نتيجة المدة الطويلة التي قضوها بالأراضي الجزائرية، دون حل، وأن السبب كان توقيعه على اتفاقية وقف اطلاق النار، دون أن تحقق من ورائها جبهة البوليساريو أي نتيجة تذكر.
العقدة أصبحت لصيقة به، وعندما تولى زمام أمور الجبهة، كان دائم التلويح بالحرب ، وهو من فتح موضوع الگرگرات وزارها أكثر من مرة، وهو من وعد بإقامة مخيم بها، وهو من هدد مرات بإلغاء اتفاقية إطلاق النار، وهو من دفع مجموعة تابعة له قادرة على الصمود الى آخر لحظة مهما كانت الظروف، يريدها أن تعطيه فرصة لإقبار اتفاقية إطلاق النار.
هو يعلم أكثر من غيره أن المغرب سيتدخل لفتح الطريق ، وقد تدخل دون الإضرار بالاتفاق العسكري ، ودون المس بالمدنيين، ودون تغيير أي وضع للمنطقة، لكن غالي يريد حدثا يركب عليه، وكان سيبحث عن ألف طريقة لإنهاء اتفاقية وقف إطلاق النار.
يكفي أن تعرفوا أنه وقع على “مرسومه ” المتعلق بإلغاء وقف إطلاق النار يوم 07 نونبر ، وجهز كل شيء ، في انتظار الفرصة المواتية.
ابراهيم اليوم بتاريخ 14 نونبر 2020 ، نفس عن عقدة تاريخية أزمته وظلت تكبر داخله، واليوم يحاول أن يتحرر منها ، لا يهمه أن يعرف هل جبهة البوليساريو قادرة على خوض الحرب ، لا يهمه الدفع بمئات الشباب الصحراوي الغير مؤهل عسكريا للدخول في حرب ، لا يهم أن يموت أو يعطب ، أو ييتم ، أو يشرد الصحراويون ، أو ترمل النساء .
ما يهم ابراهيم غالي ، أنه عالج عقدته .
#الصورة المرفقة : تعود لتاريخ 24 دجنبر 1997 ، وهي اتفاقية تكميلية منبثقة عن خطة السلام ، واتفاقية وقف اطاق النار بتاريخ : 6 شتنبر 1991.
وقد وقع ابراهيم غالي الاتفاقية العسكرية التي حددت المناطق العازلة والمسافة الواجب احترامها، بما في ذلك منطقة الگرگرات المحذورة على جبهة البوليساريو.
#منتدى_فورساتين