كوفيد 19 .. مركز الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية تلقى أزيد من 48 ألف مكالمة خلال 30 يوما (السيد بوريطة)

اخبار الشعب24 أبريل 2020322 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
كوفيد 19 .. مركز الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية تلقى أزيد من 48 ألف مكالمة خلال 30 يوما (السيد بوريطة)

 

اخبار الشعب/حنان كيسر

 

الرباط-كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن مركز الاتصال بالوزارة تلقى أزيد من 48 ألف مكالمة خلال الفترة ما بين 15 مارس الماضي و17 أبريل الجاري، وذلك في إطار تدبير أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)

وقال السيد بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب خصص لموضوع “المغاربة العالقين بعديد من البلدان بسبب إنتشار وباء كوفيد 19″، إنه في إطار تدبير هذه الجائحة ” تم تحويل مركز للاتصال بالوزارة للتعامل مع الجائحة والتواصل مع المغاربة الذين يوجدون في الخارج، حيث تلقى هذا المركز خلال الفترة ما بين 15 مارس الماضي و17 أبريل الجاري أزيد من 48 ألف مكالمة “.

وذكر المسؤول الحكومي، في هذا السياق، بالمجهودات المبذولة للتعامل مع هذه الظرف الاستثنائي حيث تم إحداث خلية أزمة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لتتبع ومواكبة المغاربة الموجودين بالخارج بعد إغلاق كل دول العالم حدودها في مواجهة هذه الجائحة؛ بالإضافة إلى إحداث خلايا أزمة بكافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بالخارج.

وأشار الوزير إلى أن أزيد من 22 ألف مغربي عالق بالخارج لحد الآن، تواصلوا مع مختلف التمثيليات الدبلوماسية للمملكة، مبرزا أنه في إطار المجهودات المبذولة تم التكفل بإيواء 3844 شخص منهم، وكذا بالعمليات الجراحية المستعجلة، وتوفير استشارات طبية لـ147 شخصا، وكذا تقديم الدواء وإيجاد حل للوضعية القانونية لعدد منهم، فضلا عن الإبقاء على استمرارية الخدمات القنصلية خلال هذه الأزمة.

وفي ما يتعلق بالجانب التواصلي للوزارة، قال السيد بوريطة أنه يتم التركيز اليوم على مسألة التواصل عن قرب وليس بشكل مركزي.

وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على وضع أرقام لكل قنصل، في موقعها الإلكتروني، بهدف تسهيل التواصل معهم في إطار المسؤولية والاحترام المتبادل، وهو ما سينضاف إلى مركز التواصل وخلية الأزمة.

وسجل المسؤول الحكومي، من جهة أخرى، أنه منذ قرار المملكة إغلاق الحدود في 15 مارس الماضي، “لم يسمح لأي شخص بالدخول إلى المغرب، لأن التعامل مع هذا القرار كان بكيفية صارمة”.

كما أبرز أن عودة المغاربة العالقين بالخارج ينبغي أن تندرج في إطار تعزيز المكتسبات المهمة المحققة من قبل المغرب في مجال مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ولفت، في هذا السياق، إلى أن عودة هؤلاء المغاربة العالقين، على إثر قرار الإغلاق المؤقت للحدود في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ستكون بمثابة ” عنصر آخر سيثبت نجاح المقاربة المغربية ” في تدبير الأزمة.

وبعد أن شدد على أن هناك تفهم لحق المغاربة العالقين في العودة، أبرز أن هاته العودة ينبغي أن تتم في أحسن الظروف.

من جهة أخرى، لفت المسؤول الحكومي إلى أنه يتم الانكباب أيضا على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والقانونية لتأثير جائحة (كوفيد 19) على المغاربة المقيمين بالخارج وخاصة في بعض البلدان الأوروبية المتأثرة بالوباء.

Akhbar Chaab/ Hanane guisser

Covid-19: le Maroc rejette “l’opportunisme politique” d’un Etat européen sur le cas des détenteurs de la double nationalité*

MAP-Le Maroc rejette “l’opportunisme politique” d’un État européen sur le dossier du rapatriement des Marocains détenteurs de la double nationalité, en pleine crise de propagation de coronavirus, a affirmé jeudi le ministre des Affaires étrangères, de la coopération africaine et des Marocains résidant à l’étranger, Nasser Bourita.

“Le Marocain chez lui jouit de tous les droits et assume toutes les obligations à l’instar de ses compatriotes. Il n’a pas besoin de la protection, ni de la tutelle de l’ambassade d’un pays tiers”, a-t-il déclaré à la MAP à l’issue d’une réunion de la Commission parlementaire des affaires étrangères, de la défense nationale, des affaires islamiques et des MRE.

Il a dans ce contexte rappelé que le Royaume n’est pas contre le principe d’un retour de ses ressortissants dans leurs pays de résidence à la faveur de liens professionnels ou pour des considérations familiales ou de santé, loin de toutes arrières pensées politiciennes.

“Si la Belgique a adhéré à cette logique, les Pays-Bas ont dès le départ affiché une attitude contraire et discriminatoire à l’égard des Marocains détenteurs de la double nationalité, avant de vouloir se poser en défenseur de leurs droits auprès de l’État marocain”, a fait observer le ministre.

Ce n’est qu’après une trentaine de vols pour rapatrier les Néerlandais de souche que les Pays-Bas ont commencé à s’intéresser aux Marocains détenteurs de la double nationalité basés dans le nord du Royaume, a expliqué le responsable.

Il a à cet égard affirmé que le Maroc refuse que des parties étrangères réservent un traitement politiquement opportuniste afin d’exploiter la situation exceptionnelle actuelle pour revendiquer un droit qui n’a pas lieu d’être. Le débat que soulèvent certaines parties sur la question de la double nationalité “ne peut être que malsain avec des arrières pensées bien connues”.

Évoquant les conditions de déroulement des rapatriements d’étrangers, le ministre a estimé que “l’opération s’est déroulée dans de bonnes conditions, sauf pour un pays qui a fait preuve d'”opportunisme politique”.

Sur le même registre, a noté M. Bourita, le Royaume veille à faciliter le rapatriement des étrangers bloqués sur son territoire et a répondu favorablement aux demandes formulées par plusieurs pays dans ce sens.

C’est le cas d’une quarantaine de pays qui ont également rapatrié des Marocains résidant chez eux.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق