اخبار الشعب / ربيعة بلرحمة
ادانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا ما جاء على لسان الطبيب الفرنسي جان بول ميرا في لقاءه المتلفز على القناة الفرنسية حول امكانية القيام بتجارب طبية على المواطنين الأفارقة بلقاح السل من أجل استخدامة كلقاح لوباء كوفيد 19 واعتبرت المنظمة ذلك مخالف لإعلان هلسنكي عام 1963 وأخلاقياته وللشرعة الدولية لحقوق الإنسان ولإتفاقية التمييز العنصري ومرفوض ومخالف للشرائع السماوية والتنويه لنهاية عصر الإستعمار وفق ما جاء بإعلان الأمم المتحدة
بيان استنكاري
بعد الإطلاع على المقابلة المتلفزة للطبيب جان بول ميرا على قناة السي اي الفرنسية مع مدير مركز الأبحاث الطبية بفرنسا
وتحدثهم عن إمكانية إجراء التجارب المتعلقة بلقاح مرض السل BCG على عينات من مواطنين بقارة إفريقيا والذي سيستعمل لمعالجة وباء كوفيد 19 بأوروبا
نعلن في المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا
عن ادانتنا واستنكارنا لهذه التصريحات الغير أخلاقية والتي تخالف أخلاقيات ومبادئ إعلان هلسنكي عام 1963 ومراجعاته وآخرها عام 2013 والذي يعتبر وثيقة مهمة بأخلاقيات البحث الطبي
وكذلك تعتبر هذه التصريحات عنصرية (من خلال أنهم تم رفع شأنهم للتحكم بفئات أخرى وسلب حقوقهم وازدراءهم بدون وجه حق )
وبذلك تم انتهاك الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومنها اتفاقية التمييز العنصري بكافة أشكاله
وهو أمر مرفوض وحاربته كافة الشرائع السماوية
ونؤكد على ما جاء بديباجة إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام 1963
اذ ترى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعلن أن البشر يولدون أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن من حق كل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة في الإعلان، دون أي تمييز، لا سيما بسبب العرق أو اللون أو الأصل القومي،
وإذ تري أن الأمم المتحدة قد شجبت الاستعمار وجميع أساليب العزل والتمييز المقترنة به، وأن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة يعلن خاصة ضرورة وضع حد للاستعمار بسرعة وبدون قيد أو شرط،
بالتفويض من الامين العام
قتيبة قاسم العرب
ممثل المنظمة في قارة افريقيا