النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة تطالب الدولة بالتدخل العاجل لدعم الجمعيات والأندية وأرباب القاعات

MOSTAFA CHAAB12 ديسمبر 2020220 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة تطالب الدولة بالتدخل العاجل لدعم الجمعيات والأندية وأرباب القاعات

 

اخبار الشعب/

 

طالبت النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، المنضوية تحت واء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالتدخل العاجل من أجل اتخاذ تدابير استثنائية عاجلة لدعم الجمعيات والأندية وأرباب القاعات الرياضية المنضوية وغير المنضوية تحت لواء الجامعات الرياضية، على غرار باقي القطاعات المتضررة من الجائحة، لتخفيف الأعباء المادية الكبيرة التي ترتبت عليهم، ومنها ديون واجب كراء القاعات الرياضية لما يقارب 10 أشهر من التوقف، جر عددا منهم للمحاكم وللإفلاس.

كما دعت النقابات خلال اللقاءات التي عقدتها خلال الأيام الماضية، مع كل من فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، ومحمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني وعثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، (دعت) إلى التدخل لدى وزارة الداخلية من أجل توقيف قرار إغلاق القاعات الرياضية، والتي تلتزم باحترام كل الإجراءات الاحترازية المطلوبة لحفظ صحة الرياضيين وحمايتهم من الإصابة أو نقل فيروس كورونا، على غرار التعامل الذي تم مع المطاعم والمقاهي وغيرها من المرافق التي تشتغل في إطار الاحترازات المطلوبة.

 

النص الكامل للبلاغ:

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة
والأطر والمهنيين العاملين بها
المكتب الوطني
بـــــــــــــــــلاغ

مباشرة بعد تأسيسها في شتنبر 2020 تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عملت ” النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها ” على اتخاذ مجموعة من المبادرات والخطوات من أجل إثارة والدفاع عن القضايا والمشاكل التي يعاني منها الأطر والمهنيين العاملين بالقاعات الرياضية الخاصة جراء قرار الإغلاق الذي فرض عليهم في إطار الإجراءات الاحترازية بسبب تفشي وباء كورونا، التي أعلنتها الحكومة منذ مارس الماضي.

وفي هذا الإطار عقد وفد عن النقابة برئاسة محمد سليم الكاتب العام لـ ” النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها ” لقاء مع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب بتاريخ 01 دجنبر بها 2020، بحضور الأخت ماء العينين آمنة عضو المكتب الوطني للاتحاد، ولقاء آخر مع السيد محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني بصفته عضو لجنة اليقظة المركزية بتاريخ 03 دجنبر 2020 بحضور عضو المكتب الوطني للاتحاد الأستاذ عبد العزيز الطاشي، ولقاء آخر مع السيد عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة بتاريخ 04 دجنبر 2020 بحضور نائب الأمين العام للاتحاد الأستاذ محمد زويتن وعضو المكتب الوطني للاتحاد الأستاذ محمد السندي.

وقد كانت هاته اللقاءات مناسبة عرض من خلالها أعضاء الوفد النقابي على الفريق البرلماني للبيجيدي ووزير الشغل ووزير الثقافة والرياضة معطيات تفصيلية عن المعاناة المادية والمعنوية الكبيرة التي لحقت العاملين بهذا القطاع بسبب قرار الإغلاق المفروض عليهم، والتي أوصلت عددا منهم إلى التسول وآخرين إلى المحاكم جراء الديون التي ترتبت عليهم بسبب توقف مصدر رزقهم المرتبط بالقاعات الرياضية وصاروا مهددين نتيجة ذلك بإفراغ قاعاتهم الرياضية ومساكنهم المكتراة وغير ذلك من كل أشكال المعاناة وفي هذا الشأن تم تنبيه كل الأطراف إلى أن الأمر يستدعي التدخل بشكل استعجالي لإنقاذ هذه الفئة التي ساهمت وما تزال في تربية وتنشئة الأطفال والشباب رياضيا وسلوكيا وفي تخريج أبطال رفعوا العلم الوطني في مختلف المحافل الرياضية المحلية والوطنية والدولية، ولتخفيف الآثار الاجتماعية الخطيرة التي خلفها قرار الإغلاق، دون إجراءات مصاحبة تخفف من هذه الآثار، ولم يستفيدوا لا من دعم صندوق ” كوفيد 19 ” ولا من أي دعم استثنائي على غرار باقي القطاعات المتضررة مثل قطاع السياحة والقطاع الفني وغيرهم ؛

وفي هذا الإطار، طالب أعضاء الوفد النقابي كل الأطراف التي تم اللقاء معها بالتدخل العاجل لدى لجنة القيادة التي يترأسها السيد رئيس الحكومة من أجل اتخاذ تدابير استثنائية عاجلة لدعم الجمعيات والأندية وأرباب القاعات الرياضية المنضوية وغير المنضوية تحت لواء الجامعات الرياضية، على غرار باقي القطاعات المتضررة من الجائحة، لتخفيف الأعباء المادية الكبيرة التي ترتبت عليهم، ومنها ديون واجب كراء القاعات الرياضية لما يقارب 10 أشهر من التوقف، جر عددا منهم للمحاكم وللإفلاس، وكذلك التدخل لدى وزارة الداخلية من أجل توقيف قرار إغلاق القاعات الرياضية، والتي تلتزم باحترام كل الإجراءات الاحترازية المطلوبة لحفظ صحة الرياضيين وحمايتهم من الإصابة أو نقل فيروس كورونا، على غرار التعامل الذي تم مع المطاعم والمقاهي وغيرها من المرافق التي تشتغل في إطار الاحترازات المطلوبة.

إضافة إلى ذلك تمت إثارة قضايا أخرى لا تخلو أهمية بالنسبة للقطاع، منها إشكالية المواد المجحفة التي وردت في القانون 30.09 والتي مست بشكل مباشر الرياضة والرياضيين، حيث دعى الكاتب العام للنقابة إلى مراجعتها، بما يخدم المصلحة العامة للقطاع، وحتى لا تكون سببا آخر في تعميق الإشكالات الاجتماعية للعاملين بهذا القطاع؛

وقد تميزت هاته اللقاءات بتعبير كل من الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية والسيد وزير الشغل والإدماج المهني والسيد وزير الثقافة والشباب والرياضة على تفهمهم للإشكالات المطروحة وللآثار الاجتماعية الناتجة عن الوضع الوبائي للبلاد على العاملين بهذا القطاع الهام، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في البحث عن بعض الحلول الممكنة للقضايا المعروضة عليهم من طرف النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها؛
وستعمل النقابة على عقد لقاءات واتخاذ مبادرات أخرى مع مختلف الفرقاء والفاعلين المعنيين، وعلى النضال المستمر حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروع للعاملين بالقطاع.
وما ضاع حق وراءه مطالب

الإمضاء
الكاتب العام : محمد سليم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق