أخبار الشعب.. متابعة محمد شيوي
وجه الملك محمد السادس، برقية تهنئة للاعب المنتخب الوطني المغربي زكرياء أبو خلال، بعد المسار المتألق الذي حققه رفقة أسود الأطلس خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ومما جاء في البرقية الملكية: “فبمشاعر السرور والاعتزاز يطيب لنا أن نتوجه إليك بأحر تهانئنا على المسار المتألق الذي حققته رفقة فريقنا الوطني خلال نهائيات كأس العالم التي احتضنتها دولة قطر الشقيقة ببلوغ الدور نصف النهائي واحتلال المركز الرابع في هذه التظاهرة الكروية العالمية”.
ونوه الملك محمد السادس، في الرسالة ذاتها، بمساهمة زكرياء أبو خلال المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير، مشيرا إلى أن التاريخ سيحتفظ بهدف اللاعب الرائع الذي سجله أمام بلجيكا في الجولة الثانية من دور المجموعات والذي فتح الباب، حسب الرسالة، أمام المنتخب الوطني للتأهل للدور الثاني.
كما أعرب الملك، في الرسالة أيضا، عن تقديره لما يتحلى به اللاعب من التزام وانضباط ومن تشبت واعتزاز بالانتماء لبلده وحرصه على تمثيل المغرب في المنافسات الدولية، فضلا عما يتوفر عليه اللاعب من مؤهلات تقنية وما يتميز به من احترافية وتنافسية تفتح أمام اللاعب آفاقا واسعة لمزيد من التألق والعطاء.
يشار إلى أن زكرياء أبو خلال تعرض لحملة إعلامية في الساعات القليلة الماضية، حيث ذكر أحد المواقع الإلكترونية المغربية، في مقال له، أن “أبوخلال، كان يسعى في هذا المونديال، إلى استقطاب أكبر عدد من المتتبعين إلى توجهه والتيار الديني الذي يتبع”.
واعتبر الموقع أن أبوخلال “نجح في ذلك بعدما استطاع جر لاعبين من المنتخب الوطني إلى صفه، ودفعهم إلى تبني أفكاره، بل والدعوة لها علانية، مثل ما وقع مع الصابيري والشاعر، وهذا هو الأخطر”، يضيف الموقع ذاته.
ونفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفيا قاطعا الاتهامات “الباطلة” التي طالت اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، مؤكدة في بلاغ على موقعها الرسمي، أن اللاعب أبان عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي.
وعبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن إدانتها الشديدة في تعاطي هذا الموقع الإلكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال ومن خلاله لصورة المنتخب الوطني بكل فعالياته.
كما أكدت أنها ستلجأ إلى المساطر القانونية لحماية أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ودحض كل ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية اثناء ممارسة مهامهم الوطنية.
من جانبه، عبر المجلس الوطني للصحافة، عن رفضه للهجوم الذي طال لاعب المنتخب الوطني المغربي زكرياء أبو خلال، معتبرا أن التركيز من طرف الصحافة على أي شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني، يعتبر وصما غير مقبول، ترفضه كل مواثيق أخلاقيات الصحافة، ومنها ميثاق أخلاقيات المهنة المعتمد، وطنيا، كما أعده المجلس.
