فارس عين اسردون رجاء التاريخ بين مد وجزر فين غادي بيا خويا فين غادي بيا ، فإلى أين..؟؟

اخبار الشعب25 يناير 2020292 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
فارس عين اسردون رجاء التاريخ بين مد وجزر فين غادي بيا خويا فين غادي بيا ، فإلى أين..؟؟

 

أخبار الشعب/

بقلم : عبد اللطيف الباز

1/ لم يكن أحد يتمنى أن يصير فريق عاصمة ولاية جهة بني خنيفرة الى ماصارعليه، وقد أثارشماتة الشامتين كأضعف فريق في البطولة الإحترافية الأولى لهذا الموسم الذي كانت كل الفعاليات الرياضية بالمدينة التي عاشت أفراح الصعود و دامت أياما وليالي بين متحمس ومتردد للتسريحات والانتدابات في ظروف سادها لبس كبير و طالت عددا من اللاعبين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق ووقعوا على صعوده، تمني النفس بأن يسترجع فارس عين أسردون الماضي الجميل والتاريخ الذهبي لجيل السبعينيات من القرن الماضي بعدما كان الفريق مهاب الجانب وقد عززلاعبوه ترسانة الفريق الوطني كالولد والحاج احمد نجاح ، وإحرازه بطولة المغرب موسم 73 / 74 والمشاركة في كأس محمد الخامس سنة 74 , واللعب في نهاية كأس المغرب العربي للأندية البطلة مع بلوغ المربع الذهبي لكأس العرش سنة 65, 71و95 والذي حققته نخبة من أبناء المدينة منهم من قضى نحبه ومنهم من مازال على قيد الحياة ، متمنين لهم الصحة وطول العمرأمثال الحارس الراحل الحبيب ، الحاج كبور، مازي ، قداري عليبو، بوحاج ، حسن فاضل ، اعشيبات ، الإخوة الشرقاوي البدراوي واللائحة تطول وتطول …. ، وكذلك الرؤساء الذين توالوا على إدارة الفريق كان أولهم الراحل عبد اللطيف المسفيوي … ولم يكن هم هؤلاء المال أو الجاه بل فخر مدينة بل اقليم كله ، إذن هي المرارة التي باتت تعصرقلوب محبي الخضراء عصرا على حالتها الراهنية من 13مقابلة أحرزت نقطتين يتيمتين من تعادلين ضد الفتح الرباطي وأولمبيك خريبكة ، سجلت 6أهداف وسجلت عليها 21هدف ، وقد يفطن قاموس جينيس للأرقام القياسية العالمية لهذه الحصيلة المخجلة ليدونها بين دفتيه ، والتي لم تأتي من فراغ بل بالتدبيرالمرتعش والهاوي للمكتب المسير، رغم مارصد له من أموال طائلة ودعم للسلطات المحلية والولائية ومجلس الجهة ، بل زاد الطين بلة الأشغال البطيئة جدا بالمركب الشرفي رغم التطمينات والتي قد تنتهي أولاتنتهي في نهاية الموسم مما حدا بالفريق الاستقبال بالملعب البلدي بوادي زم ، فلم يفلح المدرب مراد فلاح في خلق فريق تنافسي رغم تعزيزه بلاعبين ثم انتقادهم من طرف الشارع الرياضي أمثال عبد السلام بنجلون وأخرين ليكون رحيله الإضطراري ، فلم يجد الرئيس عفيف سوى الصحافة المحلية والجهوية ليلقي عليها اللوم، ومشجبا يعلق عليه العثرات ، بل كان يشكو أشجانه لإداعة بيضاوية خاصة


2/ البحث عن جراح متمكن :
في ظل أزمة الهزائم كان التعاقد مع الإطار الوطني عزيز العامري الذي قدم كثيرا من الأسبرين والمهدئات أثناء تقديمه في ندوة صحفية على أنه المنقد، ويبدو أن الرجل كان متحمسا جدا ولتخونه أيضا النتائج طيلة شهر ونيف أمضاها مع الفريق ، بل رخص لعدة انتدابات في الميركاتو الشتوي لعدة أسماء ، الحارس أيمن مجيد ، حبيب الله الدحماني / الفتح الرباطي ، المهاجم المخضرم ياسين الصالحي / الرجاء سابقا ، عدنان مورشيدي /شباب بنجرير، رضوان الزرزوري ، سفيان طلال / نهضة بركان ، اسماعيل جهور/ شباب خنيفرة ، .لكن يبدو أن هذه الانتدابات كانت بمثابة النارفي الهشيم لتصبح خناقة على أمواج اداعة خاصة أنهت حبل الود بينه وبين عفيف الصغير، وسيجدها العامري فرصة ووسيلة للهروب بجلده ، ولم يجد الفريق سوى أحد أبنانه البررة هولاعب المنتخب الوطني والوداد البيضاوي والمدرب المساعد محمد مديحي الذي تقلد مهام تدريب الفريق في فترة عصيبة ، وفارق النقط الذي إزداد توسعا مع فرق أسفل الترتيب ، وذهاب البطولة على وشك الإنتهاء مع التفكيرفي الحصول على فوزينقد ماء الوجه ، ويرجع شيئا من الثقة والسكينة للاعبين بعدما تم استدعاء الدكتوروالكوتش زكرياءبنعمرللإشراف على الإعداد النفسي .
3/ رجاء بني ملال والمثل الشعبي لما كفاه فيل زيدوه فيلة :
ربما تكون المصائب قد أحاطت بفارس عين أسردون من كل جانب ، وأصبح في فوهة مدفع التحكيم وخاصة حكام الدارالبيضاء الكبرى الذين أناخوا عليه بكلكلهم ، وحرموه من أهداف مع إصابته في مقتل في نزاله ضد أولمبيك أسفي ، الوداد البيضاوي وأخيرا الجيش الملكي بعدما ألغى له الحكم منصف العلوي هدف التعادل الذي لاغبارعليه ، والذي حدا بالمكتب المسيرببعث رسالة احتجاج نارية بمقاطعة البطولة إلى الجامعة الملكية المغربية ،اللجنة المركزية للتحكيم ، العصبة الاحترافية ،لجنة البرمجة والمديرية الوطنية للتحكيم في انتظاررد شاف وجدي ، وفي عدمه سيكون مضطرا لمقاطعة مباراة الدورة 14 ضد يوسفية برشيد ، لكن يبدو أن التهديد هو صراخ في وسادة من صوف .
فكيف إذن ستكون نهاية مطاف الفريق الملالي هذا الموسم بعدما اكتوت جماهيره العريضة ، وكذا الترا بويزستار بنار الهزائم السلبية التي حرمته من الإنتشاء بمبارياته ، والرئيس يفرق بطاقات التهدئة يمنة ويسرة والمدونة بكلمات ( الله غالب ، كولو العام زين ، ندافع حتى آخر رمق…) ، والإختباء وراء لازمة ظل يرددها ليحفظها الجميع : ” رغم رتبة المغرب التطواني الأخيرة ورصيد 6نقط ذات موسم فقد حافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة ، وقد نكون مثله …) لكن غابت عنه فكرة أن الغالبية تمنت لوبقي الفريق ضمن الدرجة الثانية تفاديا لوجع الرأس ….لكن يبقى الأمل قائما كما غنت السيدة أم كلثوم من شعر بيرم التونسي :
برضه انا عندي امل
من زمان طال انتظاري
واحتمل ولاأنت داري
ناري بعادك واصطباري
كل ده عشان عينيك
لكن انا عندي أمل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق