نتائج كارثية في أولمبياد طوكيو تعجل بعودة الفرودس مبكراً للمغرب

MOSTAFA CHAAB29 يوليو 2021224 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
نتائج كارثية في أولمبياد طوكيو تعجل بعودة الفرودس مبكراً للمغرب

 

اخبار الشعب /نزهة اصبان

عاد وزير الشباب و الرياضة عثمان الفردوس أمس الإثنين إلى الديار المغرب، قادما من طوكيو اليابانية التي تحتضن الألعاب الأولمبية وهو يحمل شعار الهزيمة والمذلة

وقد عجلت النتائج الكارثية والغير المشرفة للمملكة المغربية، بعودة الوزير الفردوس إلى أرض الوطن بحصيلة صفر ميدالية.

وقد نشر وزير الثقافة والشباب والرياضة، صور إلتقطها مع الرياضيين المغاربة بطوكيو، وكتب عليها : ” عدت أمس من طوكيو حيث تشرفت بحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية وبعض مسابقات الرياضيين الـ 48 الذين تمكنوا من التأهل على الرغم من التعقيدات اللوجستية والنفسية المتعلقة بالشكوك التي أحاطت بإقامة الألعاب. تمكنت من تشجيع الرياضيين الذين قابلتهم في طوكيو وأكرر ذلك لجميع الآخرين، مهما كانت نتيجة مشاركتهم. أتذكر بشكل خاص الأداء الممتاز لرمزي بوخيام الذي شرف رياضة ركوب الأمواج (التي ظهرت لأول مرة في البرنامج الأولمبي) بتجاوز جون جون فلورنس في الجولة الأولى (ميعادنا في تاهيتي في عام 2024). كما أشيد بالقتال الواعد للملاكمة أميمة بلحبيب”.

وإلى حدود اليوم الاربعاء أي اليوم السادس في أولمبياد طوكيو ، أقصي نحو 22 رياضيا مغربيا من البطولة العالمية في مختلف الرياضات الفردية و الجماعية.

ولم يحظى أي رياضي مغربي لحدود اليوم بشرف صعود منصة التتويج ، عكس باقي الدول العربية التي حصلت على ميداليات ذهبية و برونزية من بينها تونس، ومصر، وسوريا، والأردن، والكويت.

ويتكون الوفد الرياضي المغربي المشارك في الأولمبياد طوكيو، من 48 رياضيا، في 18 صنف رياضي، يرافقهم أزيد من 38 مؤطرا ومؤطرة، بالإضافة إلى فريق التنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية CIO واللجنة المنظمة المحلية.

وقد أثارت المشاركة المغربية الباهتة و المخيبة للآمال، غضب المغاربة الذين عبروا عن استيائهم الكبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، داعين كل المسؤولين عن “الفضيحة” لتقديم استقالاتهم فوراً، وحمل جزء كبير من المتابعين للأولمبياد المسؤولية الكاملة في هذا السقوط المدوي للرياضة المغربية لوزير الشباب و الرياضة عثمان الفردوس ، و رئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل العرايشي. و طالب هؤلاء بفتح تحقيق شامل حول المشاركة الضعيفة المخيبة للأبطال المغاربة، و إحداث رجة عنيفة في مجال التسيير الرياضي، وإقالة رؤساء جامعات الذين أبانوا عن فشلهم الذريع سواء غيابهم عن الأولمبياد أو الإخفاق في تحقيق أي نتيجة إيجابية.

و يتعلق الأمر بجامعة رياضة الكراطي، وكرة السلة، وكرة اليد، والتنس، والتايكواندو، والملاكمة، وكرة الطائرة، والسباحة، والمصارعة، والجمباز، والدراجات، وغيرها….

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق