أخبار الشعب/
وقد يحسب بعض من يرتدون قمصان الفريق جمهورا!!!!
جمهور الوداد عبر بطريقة أو بأخرى عن فرحته عقب تأهل الفريق الأحمر لدور نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية، فالدار البيضاء هذا اليوم تزين شبابها بقمصان حمراء قاصدين مدرجات مركب محمد الخامس تعبير عن إنتماءهم لفريق الوداد،لكن هل يمكن القول أن من ارتدى قميص لون فريقه يرقى لدرجة مشجع،فكما توصف قمة الأخلاق والمنافسة الشريفة بالروح الرياضية يجب أن يكون الجمهور كذلك ينتمي لهذه الصفة،لكن ما نشاهده في بعض الحالات عيب أن نصنف بعض الأشخاص جمهورا،ففي إحدى الفديوهات المتداولة اليوم نلاحظ شباب ينتمون لجمهور فريق الوداد ويلبسون قمصانا حمراء يتصارعون فيما بينهم بإستعمال السلاح الأبيض،هل يمكن أن يكون هؤلاء بين مدرجات الملعب؟!!!هل يفتخر الجمهور الودادي بوجود هؤلاء الأشخاص فيما بينهم؟؟!!!
لقد حان الوقت أن نتخذ معيار في تصنيف الجماهير الرياضية،وان الجمهور هو من ولج المدرجات وشاهد المبارة بطريقة راقية،وغادرها دون ضر أو ضرار،وأن قميص الفريق قد يوضع فوق أكتاف أشخاص لا تربطهم بالفريق صلة،فقط يرددون إسم الفريق من أجل إفتعال عراك قد لا تحمد عقباه.