إدريسا غانا غاي المسلم الذي جعل العديد من المسلمين يدركون أن شعار الشواذ فوق اجسادهم

أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي

تتصدر قضية اللاعب السنغالي إدريسا غانا غاي الهشتاغ العالمي#كلنا إدريسا بعد رفضه حمل قميص فريقه باري سان جيرمان،هذا الرفض ابان عن إسلاميته القحة والتي لا تقبل النقاش ولو بخرقة قماش،إدارة النادي وبسبب ضغط الجمعيات المناصرة للشواذ والمثليين حولت إدريسا إلى ما يسمونه بلجنة “الأخلاق بالإتحاد الفرنسي ليشرح سبب رفضه إرتداء القميص مع الاقتراح على إدريسا غانا إرتداء القميص فورا وتأخذ له صوربه،لكنه رفض غير ٱبه بالعواقب مناصرا لدينه ولأمته الإسلامية.
إدريسا غانا غاي كشف الغطاء عن المستور وأبان للعالم أن هناك شعار يرمز للمثليين جنسيا والتضامن معهم وهو عبارة عن ألوان شبيهة بألوان قوس قزح لكن بستة ألوان،هنا يكمن الخلل إذ و بالصدفة يكتشف البعض انهم يرتدون أقمصة وسراويل تحمل نفس العلامة ونفس الشعار،إذن لاعب باري سان جيرمان المسلم كان المنبه الذي رن بالقرب من أذان العديد ليوقظهم من سبات عميق، إذ ظهرت تغريدات تناصر وتتضامن مع إدريسا الذي قد يخسر مسار حياته المهني بسبب هذا الرفض حيث عبر الرئيس السنغالي في تغريدة له على تويتر تضامنه مع إدريسا غاي و بالتالي يكتشف المسلمون أنهم قد يكونون مناصرو طبقة بشرية ولو بغير علم و يستحيل أن تكون في مجتمع يعتنق دين الإسلام،لكن قد يجد المسلمون انفسهم يحملون الوان المثليين على أجسادهم لسنين وأعوام،وهذا غير كافي في نظر نادي فريق الفريق الفرنسي و لا يهمه إحترام ديانة لاعبيه مايهمه فقط هو مصلحته الخاصة مؤازا بجمعيات ومنظمات قوية تدعم الشواذ والمثليين التي جعلته يتعرض لهجمة شرسة من طرف بعض المعادين للدين الإسلامي في الوقت الذي نرى تضامنا هزيلا من المسلمين وليس بنفس القوة للطرف الاخر قد يخجل الإنسان حتى من خوض الحديث في هذه الظاهرة لكن المخجل أكثر هو أن نشاهد إرغام لاعب كرة قدم مسلم لإرتداء قميص به ألوان شعار المثليين والشواذ ونعبر فيما بعد عن رفض زواج المثليين وإستحالتها بالعالم الإسلامي، بالرغم من أن ديننا الحنيف دين الوسطية و الاعتدال، ولا يحمل الضغينة لأي شخص من ديانة اخرى، في الوقت الذي نجد فيه أن الدولة التي طبع على نقوذها “حرية مساواة اخوة”هي نقوش على معدن وغير قابلة للتطبيق على الجميع.