أخبار الشعب
أثارت الإستقالة المباشرة عبر تقنية المباشر live للقيادي البارز بجماعة العدل والإحسان بسيدي بوزكري، موجة من ردود الافعال،خاصة وأن هذا الأخير كشف عن اسباب إستقالته،التي حسب تصريحاته جاءت عن قناعة تامة بالتناقضات التي تعيشها جماعة العدل والإحسان وازدواجية الخطاب حيث أوضح أنه منذ أن أعلن إنضمامه للجماعة منذ كان قاصرا سنة 2013،وهو يعاني من هيمنة الأطر السيادية بها،إضافة إلا أن شعاراتها فقط هي طرهات لا أساس لها من الصحة،إذ يضيف حمزة الراس إن جماعة العدل والإحسان تخلت عنه في إعتقالاته السابقة والتي كانت بسبب الإنتماء إليها وان شعار الصحبة والجماعة هو مجرد حبر على الورق،وأشار العضو البارز في جماعة العدل والإحسان أن هناك خرجات إعلامية متتالية ستكون لفضح كواليس الجماعة وخباياها والبدع التي تنهجها،وفي الاخير وجه حمزة الراس نداء إلى الأسر المغربية بعدم تسليم أبناءهم لهاته الجماعة لكي لا يكونوا ضحية كسابقيهم.