أخبار الشعب✓ أحمد ماغوسي
على امتداد الطريق الشاطئية و داخل المناطق الصناعية للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ،أصبح مشهد تواجد المقاهي المتنقلة مشهدا مألوفا، وهي عبارة عن سيارات متعددة الاستخدامات مع مكبس قهوة مثبت في الخلف ومجموعة الطاقة الكهروضوئية لتشغيلها ، يكفي لتصبح صانع قهوة متنقل بتكلفة تصل إلى 15000 درهم .
وقد اصبحت المقاهي المتنقلة الملاذ الوحيد لدى مجموعة من الشباب العاطل عن العمل والذين يختارون المكان المناسب لعرض خدمتهم بأثمنة مناسبة قصد اكتساب زبناء رسميين و آخرين بصفة عرضية .
مشروع صغير يدخل في خانة التشغيل الذاتي لهؤلاء الشباب العاطل دون إلزامية الحصول على إذن مسبق كما أن السلطات تغض الطرف عموما ،وخاصة في هذا الوقت العصيب إثر تفشي فيروس كورونا المستجد مما نتج عنه إحالة العديد من المأجورين على العطالة و كذا تأثر مختلف الحرف و المهن الصغيرة سبب فرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا بداية من شهر مارس الماضي.
