أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي
في كل سنة يتم إختيار شخصيات كانت لهم بصمة خاصة في أحد المجالات مع القرب من إنتهاء سنة وحلول اخرى، وقد جرت العادة،على أن يتم إختيار هذه الشخصيات وفق معايير معينة إن لم نقل ما تتداوله وسائل التواصل عنهم من أخبار وأنشطة ،وهنا نعرج في الدائرة ب 180 درجة من الجهة المقابلة لها،ونتطرق للحديث عمن يعملون في الخفاء وتقديم خدمة الصالح العام على حساب الصالح الخاص ,دون ظهور اي تدوينة لهم في وسائل التواصل الإجتماعي كإشارة عن انشطتهم وهذا البيت القصيد لأن مثل هاته النماذج لا يكون غرضها التباهي باعمالها بقدر ما يكون شغلها الشاغل هو حب الوطن والمساهمة في نماءه 
وخصوصا حينما يكون هذا النموذج ينتمي لعالم حواء أو بصيغة تاء التأنيث، وكخير دليل على ما سبقت الإشارة إليه، المنسقة العامة لجريدة أخبار الشعب ورئيسة مبادرات الخير للتنمية الإجتماعية بعمالة البرنوصي السيدة سناء طيان،هذه المناضلة الحديدية اخذت عن عاتقها ان العمل الجمعوي
هو الطريق المختصر لقلوب المغاربة وتقديم المساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم حيث ومن منصبها كرئيسة لجمعية مبادرات الخير للتنمية الإجتماعية،قامت بالعديد من الأنشطة الجمعوية لصالح المواطنين وخصوصا الطبقة الهشة منهم داخل مدينة الدار البيضاء والمدن المجاورة
وخصوصا في اوج الأزمة الوبائية لجائحة كورنا كما كانت في عملها الجمعوي مناصرة للمرأة وقضايا المرأة من خلال الثامن من مارس 2021 التي قامت جمعية مبادرات الخير التي تتراسها سناء طيان بتكريم النساء من مختلف الفئات وخصوصا المرأة القروية وهذا في حد ذاته سبق جمعوي
حسب لها دون ان ننسى تكريمها للاطر الطبية العسكرية والمدنية بمستشفى التشارك والمنصور تكريما لهم على مساهمتهم في محاربة الوباء، 
لتتوج عملها الجمعوي لسنة 2021 بقيادة قافلة السلام لمعبر الگركرات قاطعة مسافات الكيلومترات
كل هذه المنجزات الجمعوية تواكبها بعملها كمنسقة عامة لجريدة أخبار الشعب هذه المهمة التي سرعان ما تضيف إليها كعملا مضافا من خلال حضورها ميدانيا كصحفية بحملها الكاميرا ومواكبة الأحداث
في ٱنها قصد الرفع من قيمة وجودة المحتوى في الإعلام الإلكتروني بجريدة أخبار الشعب ،وتقريب المواطن من جديد الاخبار وخصوصا في ظل جائحة كورونا حيث تعتبر سناء طيان الفاعلة الجمعوية والصحفية الوحيدة التي قامت بتكريم السلطات وتقديم الورود لهم عرفانا بما يقدمونه من تضحيات حفاظا على سلامة المواطنين.
إن مثل وجود نساء رائدات في المهمات التي تناط إليهن والتي كانت في زمن قريب حكرا على الرجل، يشرف المرأة البيضاوية خصوصا والمغربية على وجه العموم وإن كان في زمن ماضي سجل التاريخ اسماء نساء مناضلات متألقات ففي الزمن الحاضر سيسجل التاريخ اسماء نساء بصمن بمداد من ذهب على إحدى صفحات سجلات حب المغرب والمغاربة إسم سناء طيان.
