عبر سكان ومنتخبو الجماعة القروية أولاد زيان ، التابعة لإقليم برشيد ، عن إرتياحهم الكبير لأشغال إصلاح وتوسعة المسلك القروي الذي يربط جماعتهم بجاعة الدروة ، مشيرين إلى أن المسلك المذكور كان يعرف وضعا كارثيا كلما عرفت المنطقة هطولا للأمطار خلال فصل الشتاء .
في هذا السياق أوضح مستشار جماعي ، ضمن تصريح ل “أخبار الشعب ” أن أشغال إصلاح المسلك الذي يمتد على طول 1،2 كلم ، أن أكبر مشكل كانت تعاني منه الجماعة يتمثل في أن هذا المسلك الذي يشكل خطرا كبيرا على مستعمليه كان يصبح وضعه “كارثيا” بعد كل تهاطل للأمطار، ما يجعل المنطقة في عزلة تامة، مؤكدا أنه كان في حاجة ماسة إلى إصلاح بحيث يسهم في تنمية المنطقة و يلبي جميع حاجيات الموطنين على مستوى التعليم والصحة والشغل بحيث هناك مدارس و المراكز الصحية و مناطق الصناعية.
وأورد المتحدث ذاته ” نتوجه بالشكر اللامحدود إلى السيد رئيس المجلس الإقليمي على إهتمامه الكبير بساكنة العالم القروي وتعزيز البنية التحية به وخاصة إصلاح المسالك وإنجاز الطرقات التي تفك العزلة وترفع التهميش عن الساكنة “.
إن كل مشاكل المدن تأتي من المحيط، أي من العالم القروي، بعدما غاب هذا العالم لسنوات طويلة من برامج الدولة والأحزاب معا وتم تركه يرزح تحت وطأة جملة من المشاكل، لم تدم حياته سوى رحمة السماء، لكن مع توالي سنوات الجفاف في العقد الأخير من القرن الماضي، أخذ القرويون يحزمون حقائبهم في اتجاه المدن يتزايد يأسهم بتزايد عددهم.
هو وضع يشدد رئيس المجلس الاقليمي على أخذه بالجدية اللازمة حيث يضع ضمن أولوياته الكبيرة تنمية العالم القروي ، وذلك في إطار تحقيق نمو متوازن، يعالج الاختلالات المجالية والإجتماعية، للنهوض بالعالم القروي بمجموعة من الالتزمات يأتي علي رأسها العمل تعزيز وتقوية الشبكة الطرقية وتحسين الخدمات الإجتماعي .
