اخبار الشعب/إبراهيم عزيز
إستطاعت الفنانة الشابة الزهرة تتكيت أن تشق طريقها في عالم الموسيقى الأمازيغية بشقيها الأصيل والمعاصر .
وتنحدر فنانتنا الشابة من جدور ضواحي إيمنتانوت و بالضبط بجماعة بوابوض و التي كانت تلالها وهضابها منذ نعومة أظافرها مصدر إلهامها في إشباعها بالثراث الموسيقي الأمازيغي و لما بدأت بسقل موهبتها أصبحت الزهرة تتكيت تميل و تتجه لسماع أكثر و أكثر
لأغاني الفنافة المقتدرة الهرم الأمازيغي الرايسة رقية الدمسيرية التي تمثل بالنسبة للفنانة الشابة المثل الأعلى لها بحيث كل من يسمع صوتها العذب ممن يتذوق فن الروايس بكل تفاصيله سيقف لا محالة في مخيلته على أعتاب صوت الرايسة الدمسيرية في ريعان شبابها..
و دخلت الفنانة الشابة المجال الفني في سنة 2015 في بابه الواسع بجرأتها وحماسها الواضحين ، وكذا بتميزها في إختيار الكلمات الموزونة و الهادفة وكذا بإتقانها للشعر الأمازيغي إستطاعت هذه الأخيرة أن تبدع و تغني بكل ثقة بحيث صدحت معها حناجر جمهورها أينما رحلت و أرتحلت و كل هذا الإجتهاد توج بإخراجها لسبعة ألبومات من أشهرها ألبوم ” سبحان الله ” وكذا ” وافجيجوا غاركيي” كما أبدعت في كليب جديد لسنة 2021 بعنوان ” إدا بإسم الله إرنسوال غو سالم ” ، و في سنة 2018 شاركت في فعاليات مهرجان ” fashion amazigh والذي أطربت وأبدعت فيه بأغانيها الجميلة إلى جانب ثلة من الفنانين المقتدرين ، كما شاركت الفنانة الشابة كذلك بحنكة و تجربة في عدة أعمال ناجحة كممثلة في أفلام أمازيغية .
إنها تتقدم وتخطو بصمت نحو تكريس ثقافة التألق بين كبار الفنانين محليا ووطنيا .