اخبار الشعب/نوال الأزور :
يا رفيق الدرب
لا تظن ان الحل أن أهدأ وأتغاضى
و أعلن الصلح مع الجذور…
لا تطلب للمرة الألف
أن أكتم السر و تقبره أنت ونكمل المسير…
تو …. تو….. تو…. لا… لا
لم تفهم أيها الرفيق الغالي مشكلتي ؟
ليست مجتمعا وقيودا؟
ليست ألما نفسيا أو اضطرابا؟
تو ….. تو …. تو… لا… لا ليست تساؤلات عمن نكون؟
أنا يا عشق الروح والقلب
وجدت هكذا بتشوه اسمه عقل لا ينطفىء.
وجدت هكذا بخلايا دماغية متوحشة.
عصية عن الترويض…
لا تقنعها أساطير الأولين ولا قصص تهدهد نوم الصغار.
لا يقنعها حديث
رجل عاش ببطن حوت، و آخر بعمق البحر بعصى…
و نساء قطعن أصابعهن و ذاك الذي حدث النمل و آخر طار للفضاء على ظهر بغل….
تو…… تو ….. تو …. لا
وجدت بحاسة تغلي كاللافا لا شيء يطفئها…
انا يا حبيب العمر ولا حبيب سواك.. حاولت
صدقني حاولت
أتعبتك، أعلم
لكن في عز الثمالة أسمعها حد الثمالةبصدق الكلام.
اسمعها واصمت تلك حقيقتي.
أنا لست مُتمردة فقط على منظومه بأكملها
انا لا اؤمن اساسا بوجودها
و لا أستطيع تقبل كُل هذا العبث
لأ تشبث بأمل ضائع يا حليم القلب.
بعد الشتاء الرابع أما حان أن تبحث عن ربيع مزهر؟
صدقني، افعلها
ابتر جزء الماضي من قلبك وأمضى قدما….
مشكلتي ليس لها حل
هذه الخلايا لا دواء لها
إلا أن أصاب بفقدان الذاكرة
أو بزرع دماغ ليوتوبر “روتيني” غبي أو الفناء.