الشاعرة سعاد زكي البصمجي ضيفة الدورة الثانية لحدائق الشعر لملتقى السؤال الثقافي بآزمور

MOSTAFA CHAAB4 أبريل 2022172 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الشاعرة سعاد زكي البصمجي ضيفة الدورة الثانية لحدائق الشعر لملتقى السؤال الثقافي بآزمور

 

اخبار الشعب /محمد الصفى:
تخليدا لليوم العالمي للشعر و تحت شعار ” الشعر فضاء للتآخي و السلام ” نظم ملتقى السؤال الثقافي بتنسيق مع الثانوية الإعدادية المصب بآزمور و جمعية آباء و أولياء تلميذات و تلاميذ نفس المؤسسة الدورة الثانية من ملتقى حدائق الشعر و ذلك عصر يوم الجمعة 01 أبريل 2022 برحاب مؤسسة المصب، بمشاركة نخبة من الشاعرات و الشعراء ” أمينة الأزهر – محمد نفاع – مينة بركادي – محمد الصفى – عبد الكريم ماحي ” و أمام حضور نوعي جمع بين محبي الكلمة المعبرة و الهادفة و تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، الذين أظهروا شغفهم و حبهم البالغ لمعانقة الحرف و مجالسة الشعراء و أهل الكلمة العذبة التي تشع بهاء و جمالا، و قد حملت هذه الدورة اسم شاعرة المهجر، الشاعرة سعاد زكي البصمجي المقيمة بالديار الألمانية منذ 37 سنة اعترافا بالخدمات التي تسديها في سبيل التآخي بين الشعوب و استتباب الأمن و السلام بينهم من خلال لقاءاتها و المؤتمرات التي تشارك فيها و تعلقها الكبير بوطنها المغرب في كل المحافل عبر الكلمة أو القصيدة، فهي تشغل إضافة إلى عملها كسيدة أعمال و مستثمرة بألمانيا و المغرب، مهمة رئيسة المنتدى الدولي للتسامح و الإبداع الثقافي و مديرة مكتب جريدة الشبكة العربية بألمانيا و مديرة مكتب رابطة المبدعين العرب بألمانيا، إلى جانب كونها عضوة بالمركز الاعلامي و حقوق الإنسان بالرباط و عضوة شرف بمجموعة من الجمعيات الثقافية و الخيرية دوليا، كما أنه صدر لها مجموعة من الأعمال ” ضفاف الأمل، روح أنثى، حافة غروب، ترانيم العشق، نبض حالم، كدواوين شعرية و رسالة لمن بعدي كمجموعة قصصية ”
و بعد كلمة كل من رئيس ملتقى السؤال الثقافي محمد الصفى و مدير المؤسسة سعيد قداس و رئيسة جمعية آباء و أولياء التلاميذ السيدة أمينة و الذين نوهوا بهذه المبادرة التي تغرس في نفوس المتعلمات و المتعلمين الذوق الراقي و تحبيبهم للقراءة و المطالعة، مع تقديمهم الشكر و الامتنان لضيوف لملتقى و كل من ساهم في تيسير الأجواء و توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه الأمسية، انطلقت في جو مفعم بأريج الكلمة الزاهية فعاليات الدورة بقراءات لقصائد زاوجت بين القصيد النثري و الزجل، الرومانسي و الوصفي و الاجتماعي، برع في أداءها هؤلاء الشعراء و الشاعرات، قصائد خلقت النشوة و الارتياح لجميع الحاضرين، و صفقوا لها بحرارة، فقد عالجت ألم الأم من خلال الشاعرة مينة بركادي و ووجع نهر و مدينة آزمور لكل من الشاعرة مينة الأزهر و الشاعر محمد الصفى و حرقة الزمن و أنين الجياع من قبل الزجال عبد الكريم الماحي و صوت المستضعفين و لوعة الكتابة للزجال محمد نفاع، ، قصائد أظهرت أن الشعر فن كوني و كلام موزون يحمل معاني و دلالات يجعلنا ننظر للواقع و نأمل أن يتغير، و في الختام قدمت شواهد تقدير و اعتراف للمشاركات و المشاركين مع أخذ صور تذكارية وسط حفل شاي على شرف الحضور .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق