أخبار الشعب/
الاستاذ ادريس بوقاع من مواليد مدينة القصر الكبير وتحديدا بالمدينة العتيقة , تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي بها إلى أن التحق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، فكان من الطبيعي أن يتأثر بمحيطه الجديد الذي أثرى سلوكه وفجر طاقاته الفكرية … بعد حصوله على الإجازة التحق بسلك التدريس، ومن قلب معاناة شخصية / تباعد اسري انبثق ادريس المبدع الذى عانى من الوحدة التي أثمرت قصائد زجلية الاستاذ ادريس طور تجربته الإبداعية بميلاد منجز شعري / ” قصائد مالحة ” تفاعلا بما حبلت به فاس من أحداث سياسية غيبت الأخلاق ، لم ترق لمبدع يحمل رؤية مغايرة ..التجربة الإبداعية عند الأستاذ ادريس بوقاع تتجدد بميلاد ديوان زجل وطأ له الاستاذ الگبير الطيب العلج , بعد مباركة لأعماله السابقة من طرف أسماء مشهود لها بالاستقامة والكفاءة ( المهدي حاضي ، الدناي)لقد استفاد الأستاذ ادريس بوقاع من تجربته المهنية التي أكسبته اكتشاف طبيعة الكائن البشري وردود أفعاله وهو ما أكسبه مهارات خاصة ….ولما كان المشهد الفني المغربي يعيش شتاتا وتفرقة وادعاءات تمتلك الحقيقة وتلغي الآخر !!! فكر الأستاذ ادريس بوقاع في ميلاد إطار ” النقابة المغربية للفنانين المبدعين”تجربة النقابة المغربية للفنانين المبدعين يعتز بها صاحبها وقد استقطبت اسماء وازنة كنعمان لحلو و حسناء زلاغ وفريدة بليزيد …وغيرها من الأسماءالمبدع ادريس بوقاع يعتبر أن كلا من موقعه ساهم في إثراء الحقل الفني المغربي انطلاقا من جيل الرواد وانتهاء بالجيل الحالي بالرغم من وجود ملاحض