أخبار الشعب/وحيد العلالي
الفنانة المغربية سلطانة باعبيد، إبنة مدينة مكناس شغوفة بالرقص منذ صغرها، قررت أن تكرس حياتها الخاصة و المهنية لشغفها حاصلة على ديبلوم التخصص فن الرقص الشرقي وديبلوم تصميم العروض و التسير الفرقة من مركز التدريب الإحترافي،katalina بدولة روسيا” واستقرت بتركيا مدة 10سنوات وقد أسست فرقتها الاستعراضية حيث تقوم بأداء جميع التراث المغربي من طنجة إلى الكويرة، جوانب من شخصية وعالم هذه المرأة الاستثنائية.
من أين يأتي شغفك بالرقص .. وماذا يجلب لك هذا الشكل من التعبير الفني؟
بدأت الرقص في سن 15 عشر، لطالما أردت أن أجعله مهنتي لأن الرقص هو أكثر بكثير من مجرد شغف بالنسبة لي. هذا الشكل من التعبير الفني هو مساحتي الخاصة. يسمح لي بالتعبير عن نفسي وجسدي. أنا، التي تقول عن نفسها أنها خجولة بطبيعتها، يسمح لي الرقص بالتعبير عن مشاعري والشعور بها دون التحدث عنها شفهيًا..
من أين تحصلين على إلهامك
أستلهم من الموسيقى والفن والطبيعة والموضة والسفر والثقافات المختلفة التي اكتشفتها. طلابي أيضًا يلهمونني كثيرًا.
إذا كان عليك اختيار نمط واحد فقط من الرقص ، فما هو الأسلوب الذي ستختارينه؟
سؤال صعب. أحب أن أرقص بكعب لأظهر أنوثتي، أحب القصائد الغنائية المعاصرة لإظهار إحساسي، أتمكن مطلقًا من اختيار أسلوب الرقص واحد فقط لأنني أحب جميع الأساليب ، فهذا يعتمد بشكل أساسي على مزاجي في الوقت الحالي.
ما هي الرسالة التي تودين إيصالها من خلال ما تفعلينه؟
رسالة إيجابية، حرية للمرأة في المغرب، خاصة في سياقنا الحالي. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التعبير عن عواطفنا، وتأكيد أنفسنا، والثقة في أنفسنا، وقبول الاختلاف، والدعوة إلى التسامح،
