أخبار الشعب / نزهة أصبان
يقال أن الموسيقى الشعبية تنسي الهموم وتغسل الروح من أوساخ الحياة اليومية، وهي الطاقة المحركة للجسد بأكمله والمحركة أيضا للمشاعر والحب التي لا يمكن لروحك التخلي عنها في مسراتك وأحزانك هذا هو الفن الشعبي.
إذا تكلمنا عن هذا الفن سنتكلم عن ابن من أبناء الفن الشعبي هو مبدع الفن الشعبي بامتياز يشق طريقه نحو النجومية بكل جد وحزم إنه الفنان الكبير سعيد الملالي .
من مواليد مدينة خريبكة واستقراره بمدينة بني ملال، لقب بسعيد الملالي نسبة لمدينة بني ملال التي يستقر بها درس الموسيقى في المعهد الموسيقي بمدينة خريبكة وحصل على شهادتها سنة 2000 وبعد مشوار فني رائع حصل على بطاقة الفنان سنة 2002 وبطاقة النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة سنة 2004 وبعد ذلك شارك في عدة حفلات ومهرجانات غنائية رفقة الفنان الحسني مولاي أحمد ثم أكمل مشواره الفني مع مجموعة من المجموعات الفنية ( مجموعة العرباوي ومجموعة لهبيل ومجموعة حكيم ) .
يعتبر الفنان سعيد الملالي من المبدعين في الفن الشعبي فهو كاتب كلمات وملحن ومغني وإبداعاته الفنية تتكلم عنه ففي سنة 2016 أصدر ألبومات غنائية متميزة عاطفية ووطنية فهو يتوفر على رصيد فني يصل إلى 100 قطعة فنية منها 50 قطعة من كلماته وألحانه وكل هذه الأعمال تدل على نجوميته وإبداعاته الفنية التي تستحق كل تقدير.