توقيع اتفاق إطاري ما بين مركز دراسات بمدينة العيون وهيئة ثقافية من مدينة إشبيلية.

MOSTAFA CHAAB29 يناير 2021158 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
توقيع اتفاق إطاري ما بين مركز دراسات بمدينة العيون وهيئة ثقافية من مدينة إشبيلية.

 

اخبار الشعب /

 

وقع “مركز السلام للدراسات السياسية والإستراتيجية” الذي يقع مقره بمدينة العيون – جهة الساقية الحمراء، و”مؤسسة طارق بن زياد” التي يقع مقرها بمدينة إشبيلية – مقاطعة الأندلس، ، اتفاقية إطارية للشراكة الاستراتيجية بينهما بشأن التحضير لمجموعة من المشاريع المستقبلية، في مجالات التوعية والتحسيس، إلى جانب البحث العلمي والتربية والتكوين.

وينص الاتفاق الأولي الموقع يوم 27 يناير الجاري بمدينة العيون، من طرف كل من باهي العربي النص عن “مركز السلام للدراسات السياسية والإستراتيجية”، وبيدرو إيغناسيو ألتاميرانو عن “مؤسسة طارق بن زياد”، على تهيئة اشتغالهما في كل من المغرب وإسبانيا، إلى جانب التحضير لمشاريع أكاديمية تهم إبراز فرص تحقيق السلام والتنمية، بالإضافة الى زرع ثقافة السلام، الحوار والتعايش، فضلا عن المساهمة في الحوار ما بين الحضارات وتعزيز التعاون الثقافي ما بين بلدان المنطقة.

كما ستشتغل الهيئتان بموجب ذات الشراكات على تثمين المشترك الانساني والحضاري في ما بين شعوب وبلدان المنطقة، وإنتاج وترصيد الدراسات السياسية والاستراتيجية حولها، إلى جانب ترجمة الانتاجات العلمية، الثقافية، الفنية التي تصب في تكريس ثقافة السلام من وإلى اللغتين العربية والاسبانية.

رئيس “مركز السلام للدراسات السياسية والاستراتيجية” باهي العربي النص، أكد في كلمته بمناسبة حفل التوقيع على الاتفاق الإطاري على أهمية التعاون في ما بين هيئات المجتمع المدني، مشيرا إلى الأدوار المحورية التي بات يمثلها النشطاء المستقلون في “دعم وتكريس ثقافة السلام، وتعزيز التعاون في الجوار الإقليمي، ما سيحقق الازدهار، ويساهم في الدفع بعجلة التنمية، عبر تقويض الخطابات والطروحات الشعبوية والتحريضية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار، وتغذي التوتر والتصعيد”.

من جهته رئيس “مؤسسة طارق بن زياد” بيدرو إيغناسيو ألتاميرانو، أكد على أهمية الاعتناء بالتنشئة الاجتماعية، كونها “البيئة المناسبة لزرع قيم السلام والتعايش، والتأسيس لمجتمعات مستقرة ومزدهرة”، ليشير إلى “ضرورة الاشتغال على المقررات الدراسية وتضمينها النماذج التاريخية التي توضح المشترك الانساني والحضاري ما بين بلدان وشعوب المنطقة”.

“المجموعات التي تراهن على العنف لتحقيق مصالح سياسية، سينتهي بها المطاف معزولة ومنبوذة من طرف الجميع، كونها تساهم في عرقلة جهود التنمية والازدهار، وتكرس التخلف، وبالتالي فمواجتها تبدأ بالتوعية والتحسيس بمخاطر دعواتها القاصرة وخطابها المنغلق” يوضح بيردو ألتاميرانو في نهاية كلمته.

الحفل حضره إعلاميون ونشطاء جمعويون ينتمون لهيئات أكاديمية وحقوقية محلية، ساهمو بدورهم في إغناء النقاش حول فرص التعاون والتنسيق ما بين الفاعلين والهيئات المدنية في بلدان الجوار، بهدف تكريس الأمن والاستقرار ونشر ثقافة السلام والحوار. “فتحقيق تنمية وازدهار بلدان ومجتمعات المنطقة، يمر حتما من خلال تقويض ومحاصرة دعوات التحريض والعنف فيها” يوضح أحد المشاركين في حفل التوقيع على الإتفاق الإطاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق