✍️..صدى الكلمات.. أنت إمبراطور، ولكن..!!؟؟

MOSTAFA CHAAB14 يوليو 2022140 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️..صدى الكلمات.. أنت إمبراطور، ولكن..!!؟؟

 

اخبار الشعب/

✍️..صدى الكلمات..

أنت إمبراطور، ولكن..!!؟؟

يهديها لكم..

صديقكم خالد بركات..

 

القناعة.. كنز لا يفنى..

وكلمة..” الحمدلله ” قادرة أن تبني

فينا، رضا كامل عن كل شيء..

فالحمدلله..على كل شيء..

 

راقت لي..من أجمل وأنقى ما أقتبس..

 

يقول الدكتور مصطفى محمود : رحمه الله..

قد لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياةً، أكثر بذخاً من حياة كسرى، وإنك أكثر ترفاً من إمبراطور فارس وقيصر الرومان. وفرعون مصر، ولكنها الحقيقة..!!

 

إن أقصى ما إستطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان..

وأنت عندك سيارةً خاصة وتستطيع أن تركب قطاراً وتحجز مقعداً في طائرة..!!

 

وإمبراطور فارس كان يُضِيء قصره بالشموع وقناديل الزيت، وأنت تضيء بيتك بالكهرباء..!!

 

وقيصر الرومان كان يشرب من السقا ويُحمَل إليه الماء في القرب، وأنت تشربُ مياةً نظيفةً معقمةً ويجري إليك الماء في أنابيب إلى منزلك..

 

والإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز يضحكه..

وأنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز..

 

ولويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي..

وأنت تحت بيتك مطعم فرنسي ومطعم صيني، ومطعم ألماني، ومصنع مخللات، وحلويات..

 

ومراوح ريش النعام التي كان يروح بها الخدم على وجه الخليفة في قيظ الصيف واللهيب..

عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك..

إلى جنةٍ بلمسةٍ سحرية بزرٍ كهربائي..!!

 

أنت إمبراطور , وكل هؤلاء الأباطرة والملوك..

لا يساوون في النعيم شي بالنسبة لك الآن..

 

فمن عنده سيارة لا يستمتع بها،وإنما ينظر في حسد لمن عنده سيارتان،ومن عنده سيارتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك بيتاً..

فإذا إرتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف وسوف تثور وتحتج..

 

ومن عنده بيت يكاد يموت من الحقد والغيرة لأن فلان لديه عقارات، ونشعل النار في بيوتنا، ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية..

الحقد والحسد..وليس..

العدالة هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب..

 

بالنهاية يسرق بعضنا بعضاً ويقتل بعضنا بعضاً حقداً وحسداً،ونلقي بقنبلةٍ ذريةٍ على كل الرخاء..

 

ولكن يبدو أننا أباطرة غلب علينا الطمع،ولهذا

فنحن تعساء برغم النعم التي نمرح فيها..

 

أصبحنا أباطرة،تقدمنا كمدينة وتأخرنا كحضارة

إرتقى الإنسان في معيشته وتخلف في محبته..

 

أنت إمبراطور, صحيح، ولكنك أتعس إمبراطور إلا من رحمة الله تعالى بالرضى والقناعة..

 

صدق الله حين قال : وقليلٌ من عبادي الشكور..

اللهم..ارزقنا الرضا والقناعة بما قسمته لنا..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق