✍️..صدى الكلمات.. الجوع والموت والأنانية.!!

أخبار الشعب29 نوفمبر 2022225 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️..صدى الكلمات.. الجوع والموت والأنانية.!!

اخبار الشعب/

✍️..صدى الكلمات..
الجوع والموت والأنانية.!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

الله شايف كل شيء..
لا تحسبنّ المجد أمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرَ..

أكيد لم أقلً إنها راقت لي.. لأوجاعها آلامها..
الصورة التي قتلت صاحبها..
التقط المصور “كيفن كارتر” صورة لنسر ينتظر بفارغ الصبر أن تستسلم طفلة صغيرة
للموت بسبب الجوع..
وقد فاز لاحقًا بجائزة بوليتسر عام ١٩٨٤م عن
هذه الصورة، لكنّه لم يعش بعدها إلا أشهر قليلة؛ لأنّه انغمس في اكتئاب حاد أدى إلى وفاته..
كان يستمتع بإنجازه من مجلة لأخرى، ومقابلة من تلفزيون إلى تلفزيون، في جميع أنحاء العالم.

بدأ اكتئابه مباشرة بعد مداخلة وإتصال من أحد المشاهدين في أحد البرامج التلفزيونية حيث سأله : وماذا عن الصغيرة، ماذا حدث لها..؟؟!!

أجاب المصور: لم أنتظر لأكتشف ما الذي يحدث
بعدها فكان لدي رحلة للحاق بها مباشرةً..

ردّ المتصل على الهاتف :
أنا أخبرك، كان هناك نسريّن في ذلك اليوم..
وكان لدى أحدهما كاميرا..
أصبحت كلمات هذا الغريب المعبرة عن ألم، صدى دائم في ذهنه، أدى به إلى الاكتئاب،
ثمّ إلى الانتحار في النهاية..

بربكم.. عندما تقرأون هذه القصة أليس حكماً يتراود لفكركم مشاهدة تقول كم من حاكم يشاهد فقير يتألم أو يسمع بفقير يموت جوعاً ، ولكن ولا كإنه سمع أو شاهد، بل هو سائر بطريقه باحثاً عن شهرته أو الحفاظ على موقعه وأنانيته ولاهثاً وراء كبرياءه وملاذته وأحلامه وضعفه..
وذلك من فقر نفسيته وضعف إيمانه بالله..
وحكماً ستكون نهايته، مثيلة لنهاية المصور..

وما أروع هذا القول..
ما زلت أتمنى عالماً لا يخجل الفقير من فقره
بل بخجل الحاكم الظالم من غروره وجبروته..

ولنقول معاً..
“فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ”
وكل محنة تمر بها استشعر بقلبك وردد بلسانك
الله المستعان،وحده المستعان عا كل ما يؤلمك
اللهم..أكرمنا وأغنينا برضاك ورحمتك وعفوك..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق