اخبار الشعب /
✍️..صدى الكلمات..
الوطن والمواطن والكذب..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
الحياة.. والأختلاف بالرأي والمبدأ..
الحياة بشجاعة لا تعجب الجبناء..
والحياة بنجاح لا تعجب الفاشلين..
والحياة بأمانة وصدق لا تعجب الكاذبين..
والحياة بوفاء لا تعجب الغدارين..
حتى الموت بشرف لا يعجب الحاقدين..
وهذه هي حال الحياة في الوطن..
راقت لي..بروعتها رغم قساوتها..
صفع المعلم أحد التلاميذ بقوة قائلاً له : لماذا
لم تكتب الدرس، أي واجبك لليوم..؟؟!!
فأجابه الطالب : أستاذي لم أقتنع بما قرأت..!!
قال الأستاذ : ولماذا لم تقتنع..؟؟!!
فرد الطالب بهدوء : لأنني يا أستاذي لم ألتمس حقيقة ما كُتب في الكتاب..
قال الأستاذ : كيف ذلك..!!؟؟
أجاب الطالب الكتاب يقول :بلدي بلد غني ولكن بيتنا من طين ولباسي ومحفظتي وكل ادواتي المدرسية وحتى كتبي من الجمعية الخيرية..
والكتاب يقول : بلدي بلد النفط والغاز، ولكنه ليس لدينا غاز نطبخ عليه ولا نفط ، ولا زالت أمي تطبخ على الحطب….
والكتاب يقول : بلدي بلد الخيرات ، ولكني لم أرى ان الخير آت ، بل أراه سافر مبتعداً في جيوب الآخرين، أي الفاسدين والمستغلين..
والكتاب يقول :بلدي مهد البطولات والحضارات
وسؤال في نفسي يجول دائماً ، لماذا يبقى بلدي بالمهد وغيره يكبر..!!؟؟
وكذلك الكتاب يقول : ابناء وطني متساوون في الحقوق والواجبات، لكني لم أأخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني هذا البلد..
أستاذي..تعلمت من الأهل ومن بعض دروسكم..
أنا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم أكتب واجبي يا أستاذ واكرر لم أقتنع بما قرأت..
اللهم..نستودعك وطننا وشعبه وأحباءه..
اللهم..إجعل حياتنا مليئة بالصدق لنحمي الوطن وكيانه ،وشعبه وعزته وكرامته، ونكمل بما تبقى لنا من بصيص أمل من أجل العيش الكريم فيه..