اخبار الشعب / نزهة أصبان
حتى من على بعد مئات الكلومترات، الجريمة مروعة. حتى لمجرد سماع الخبر عبر الصور و أخبار اليوتيوب واجهزة الاعلام، الجريمة لايحتملها العقل. الجريمة لا تغتفر بكل المقاييس، فكيف اذا كان الضحية طفل في عز الزهور طفل ملائكي كيف يمكن ان ننسى صورته كيف لنا أن نتخيل بشاعة هذه الجريمة النكراء كيف سمح له قلبه أن يفعل ما فعل نحن نعرف أن الوحوش والذئاب هي من تفترس وليس الإنسان فهاذا المجرم ليس بإنسان فاغتصابه وقتله للطفل عدنان قتلنا جميعا لقوله تعالى ( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )
هذا المجرم لا ينبغي أن يستنشق الهواء الذي نستنشقه لا وجود له بيننا في هذه الدنيا ما تستحقه هو النفي من هذه الدنيا بمعنى أنه يستحق الإعدام إنه وجه لوباء أخطر من كورونا
إن التساهل مع هذا المجرم السفاح القاتل المغتصب لم يعد ممكنا لأن التساهل سيمهد الطريق لذئب آخر ليفعل نفس الوحشية أو أكثر بطفل آخر وهذا الأمر لم يعد ممكنا ولن نتنازل عن قرار الإعدام لذلك وجب الضرب بيد من حديد
إن وباء الاغتصاب والعنف والقتل هو أسوأ وأخطر وأشد ضراوة من أي وباء آخر فجريمة عدنان جريمة جاثمة في القلوب والعقول إنه فقيد الطفولة وفقيد البراءة فقيد الإنسانية
رحمك الله يا عدنان وأسكنك فسيح جناته أنت طير من طيور الجنة إن لله وإنا إليه راجعون