أخبار الشعب /أحمد ماغوسي.
عبر العديد من مصطافي و زوار شاطئ طماريس بدار بوعزة عن قلقهم وغضبهم لما آلت إليه وضعية هذا الشاطئ عبر انتشار الازبال و القاذورات وأكوام من الأعشاب البحرية التي أصبحت تغطي ساحل شاطئ طماريس الذي يوجد على بعد كيلومترات قليلة عن الدار البيضاء في اتجاه مدينة ازمور، مما أضفى على مياه البحر الصافية لوناً بنياً، يعيق استمتاع المصطافين من السباحة أو ممارسة الرياضات الشاطئيةالمفضلة لديهم ، مما يطرح معه أكثر من تساؤل حول دور الجماعة الترابية لدار بوعزة في حماية البيئة وبالتالي في نظافة شاطئ طماريس الذي يعتبر كأحد الأماكن المفضلة للمصطافين البيضاويين و الزوار على حد سواء ، على اعتباره فضاء بحري يعرف توافد أعداد كبيرة من الزوار للاستجمام و لقضاء العطلة الصيفية في جو رطب و معتدل وسط الرمال و الأمواج، كما يعد أيضا مكانا مناسبا لممارسة هواية صيد الأسماك المختلفة “كالدرعي و الشرغو ” في ظل جود أمواج البحر بالخيرات.
علما أن العاصمة الإقتصادية تتوفر على عدة شواطئ لكن يعد شاطئ الطماريس من أفضلها لبعده عن الاختناقات المرورية و ضوضاء المدينة .
و يطالب مصطافو و مرتادو شاطئ طماريس المتاخم للعاصمة الاقتصادية المسؤولين و على رأسهم جماعة دار بوعزة بضرورة إيلاء أهمية و عناية خاصتين لهذا المرفق الترفيهي عبر تنظيفه من الازبال المتراكمة هنا و هناك و أكوام من الاعشاب البحرية المتواجدة على طول ساحله و توفير مرافق صحية ، خاصة أنه يعتبر من بين المتنفسات القليلة لسكان الدار البيضاء و باقي المناطق المجاورة.