أخبار الشعب / محمد طه
لقد عرف القطار كوسيلة نقل تحسنا ملحوظا في التنظيم والخدمات، لكن يرى انه لم يصل بعد لارضاء المحبين للسفر على متنه، حيث وجهت عدة تساؤلات من طرف المسافرين ، وقد صادف ذلك تواجد طاقم جريدة أخبار الشعب بالقاطرة المخصصة للمتوجهين من الدار البيضاء نحو مدينة
وجدة شرق المغرب و كذا عند عودة الطاقم من مدينة وجدة إلى الدار البيضاء ،ومن بين هذه التساؤلات التي لم تجد من يجيب :
القطار هل هو وسيلة راحة أم عذاب؟ كلمات تداولها ركاب القطار المتوجه من الدار البيضاء الى وجدة ، حيث عانى المسافرون نهارا ويلات الحر ،مع العلم أن الليل يحترم فيه أغلبية المواطنين قرار الحجر الصحي و يفضلون السفر في وقات النهار، ولكن ما رأوه من عدم وجود مكيفات تقيهم من الحر بالرغم من توفرها بالدرجة الأولى من القطار ،و حرمان أصحاب الدرجة الإقتصادية
أو الثانية
رغم تواجد أطفال صغار بالمقصورات المذكورة يتعالى بكاءهم من شدة الحر و العرق ، مع العلم بأن الركاب يؤدون التعريفة كاملة خاصة أننا في فترة صيفية .
وهناك سؤال يشمل عدة اسئلة من احدى الراكبات التي قالت وهي تعاني مع صغيرها أنه يحتاج الى جواب لماذا تسير الامور عكس الملصقات المتواجدة بالقطار ؟ وما فائدة ذلك الرقم الاحمر المرسوم على الملصقات و الخارج عن الخدمة ؟